موقع ومنتدى الشوامره
اهلا وسهلا بالجميع يشرفنا انضمامكم لاسرة موقع ومنتديات عائلة الشوامره
موقع ومنتدى الشوامره
اهلا وسهلا بالجميع يشرفنا انضمامكم لاسرة موقع ومنتديات عائلة الشوامره
موقع ومنتدى الشوامره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتدى الشوامره

برامج شات دردشة اغاني راديو رفع صور تسلية ومرح انترنت طبخ اخبار فقط في موقع ومنتديات الشوامره
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
حركة الشبيبه الطلابيه (منطقة دورا التعليميه)
المواضيع الأخيرة
» تفصيل قبائل الشوامرة في كتب التاريخ - عائلة شمر والدخول إلى موقع مضايف شمر
عرائس فلسطين الابيه Emptyالسبت مايو 14, 2022 8:45 pm من طرف asdabdo

» نبارك للطلبه الناجحين عامه ولابناء عائلة الشوامره خاصه
عرائس فلسطين الابيه Emptyالإثنين يوليو 11, 2016 5:25 pm من طرف محمد عليان

» تهنئة للاخ منجد نعيم الشوامرة بمناسبة الخطوبة
عرائس فلسطين الابيه Emptyالجمعة يوليو 08, 2016 8:27 am من طرف محمد عليان

» الشوامرة في مصر
عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد ديسمبر 20, 2015 7:53 pm من طرف ابراهيم شوامره

» تهنئة الى الدكتور عمر ياسر عليان الشوامرة بمناسبة الزواج
عرائس فلسطين الابيه Emptyالسبت نوفمبر 07, 2015 8:03 am من طرف محمد عليان

» تهنئة الى الاخ علاء ابراهيم الشوامرة بمناسبة الخطوبة
عرائس فلسطين الابيه Emptyالسبت نوفمبر 07, 2015 7:55 am من طرف محمد عليان

» تهنئة للاخ نعمان يونس الشوامرة بمناسبة زفافه
عرائس فلسطين الابيه Emptyالأربعاء أكتوبر 15, 2014 7:59 pm من طرف محمد عليان

» الافراج عن الاستاذ نافز الشوامرة
عرائس فلسطين الابيه Emptyالأربعاء أكتوبر 15, 2014 7:50 pm من طرف محمد عليان

» الاستاذ المربي الفاضل نافز الشوامرة حكاية معاناة وضحية لسياسة ظالمة
عرائس فلسطين الابيه Emptyالإثنين سبتمبر 22, 2014 1:41 pm من طرف محمد عليان

تسجيل

للتسجيل في المنتدى اضغط

هنا

الساعة

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 عرائس فلسطين الابيه

اذهب الى الأسفل 
+2
بنوتة فلسطين
ابراهيم شوامره
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:37 pm

عرائس فلسطين الابيه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا الموضوع بدي أعملو لعرائس فلسطين
شهيدات فلسطين جعلهم الله في الفردوس الاعلى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


هذه
حكايات لبعض البطلات الشهيدات إن شاء الله ... وكيف كانت حياتهن قبل
القيام بالعمليات البطولية التي طالما عير المفسدون بها الإسلام بأن
المرأة مضطهدة ومبعدة عن الساحة وان الرجل أخذ حقوق المرأة وظلمها ولكن في
هذه الأمة ولله الحمد من يثبت عمليا بأن المرأة جزأ من اجزاء هذه الأمة
وانها لا تغيب حتى في ساحات القتال وان كان غير عادل بموازين القوة التي
نعرفها ولكن لا قوة إلا بالله علي العظيم ولله الحمد ... وهذه بعض من تلك
الحكايات


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بتمنى تدعولهم الله يرحمهم دنيا و آخرة


عدل سابقا من قبل ابراهيم شوامره في الأحد أكتوبر 11, 2009 1:07 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة دلال المغربي   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:39 pm

الشهيدة دلال المغربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ظهرت
صورة الإرهابي باراك وهو يقلب جثة الشهيدة دلال المغربي ويشدها من شعرها
بعد أن اشرف بنفسه على خردقة جسدها بالرصاص ولم يخجل من شدها من شعرها
أمام عدسات المصورين وهي شهيدة ميتة لا حراك فيها

معظم
الصحف ومواقع الانترنيت نشرت الصورة المذكورة واشارت إلى أنها لدلال
المغربي وباراك ولكن هذه الصحف والمواقع لم تعرف القراء بدلال المغربي
بخاصة وان كثيرين لم يسمعوا بها ولا يعرفون حكايتها

للتعريف
بحكاية دلال المغربي ولماذا هي باللباس العسكري في الصورة وأين قتلت
ولماذا اهتم باراك شخصيا بتقليب جثتها وشدها من شعرها أمام عدسات
التلفزيون على هذا النحو نكتب ما يلي

دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948
تلقت
دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا
وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال
بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت
على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري
والوطني

كان
عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت
لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك
ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت
عملية كمال العدوان

وضع
خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ
الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى
الكنيست كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها
وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة
للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال

عرفت
العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال
ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى
بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي
قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين

في
صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان
يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها
إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ
ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة
بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو

نجحت
دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت
بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب
حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة
النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع
مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال
كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في
الضواحي إلى العاصمة تل أبيب

بعد
ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن
أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من
الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين

قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
وهناك
اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص
بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود
المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع
بالرشاشات فاستشهدوا كلهم

تركت
دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة
أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب
الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة وفاء إدريس   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:41 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وفاء إدريس.. امرأة لكنها بألف رجل

أيها الناس .. من رأى منكم امرأة فارعة الطول واسعة العينين جميلة الشكل
كانت تعد لبيت الزوجية ثم فضلت الموت على البيت السعيد فقامت بتفجير نفسها
لأن السعادة مع الاحتلال منتفية .. من رأى منكم وفاء .. وهي تحزم نفسها
بالموت على قارعة الطريق عندما لبت نداء فلسطين .. من رأى منكم امرأة بالف
رجل .. تعيد الينا ذكريات شقيقاتها من السلف عندما كن يرافقن الجيوش
الزاحفة نحو عالم جديد يلفه دين جديد يغطي هذا الكون بعدله وحلمه وبطولته
.. من رأى منكم وفاء إدريس وهي دامعة العينين باكية على من يموتون بالمجان
لكنها ابدا لم تبك على نفسها عندما قررت ان تخوض تجربة الموت وهي بعد
صبيـــــــــــــــة.
من رأى منكم وفاء وهي تضمد جراحات المنتفضين تداوي هذا وتواسي ذاك وهي تعلم علم اليقين انها ذاهبة للموت فلا تبتئس ..
وفاء انسانة ككل البشر .. تحلم بالبيت السعيد والامومة والحياة الجميلة ..
انها نموذج للآم والاخت والعمة والخالة والشقيقه .. كان يمكن ان تنجب
اطفالا تربيهم على حب الموت في سبيل ان تظل كرامتها مصانه .. لكنها لم
تنتظر .. فضلت ان تعطي مثلا على ان الكرامة جزء من الحياة .. وان الموت
ايضا جزء من الحياة .. ففجرت نفسها في وقت مناسب تماما لكي تعطي مثالا لكل
المتقاعسين انها امرأة بالاف الرجال .
من لا يمتلك منا ان يضع وفاء مثالا حيا للمرأة العربية التي تموت وعيناها
تندى على اولئك الذين ماتوا قبلها لأنهم طالبوا بان يعيشوا حياة مثلما
يعيش خلق الله في هذا العالم دون احتلال ودون حواجز في الطرقات او حجزا
لرغيف الخبز الذي يعطيه الجيش الاسرائيلي للناس نقطة اثر اخرى في عملية
تجويع لم يشهد التاريخ لها مثيلا ..
من منا رأى وفاء قبل ان تموت .. من منا قبل ثغر الموت قبل ان ينتحر .. من
منا انتحر وهو يقبل ثغر الموت .. ان وفاء اسطورة عربية خالدة سوف يسجلها
التاريخ باحرف من نور لتعطي مثالا حيا على ان المرأة العربية لم تخلق فقط
للكحل والريميل وحمرة الخدود .. لكنها خلقت ايضا لكي تقول لبنات جنسها
وللجنس الاخر ان الحب هو الموت .. وان الموت هو اقصى معاني الحب للارض
والانسان .. انها الحياة الجديدة التي يشكلها الشعب الفلسطيني وهو يموت
بين نظرات الاهل والاقارب واولاد العمومة والخانعين من حكام العرب .
في الزمن القديم قالت امرأة وامعتصماه .. فتحركت الجيوش وكلنا يعرف
الحكاية .. ولكن وفاء لم تقدم لنا صكا بنداء استغاثة .. لانها تعرف ان
شهادة وفاة العرب قد سجلت ضمن القوائم في دائرة المواليد الاسرائيلية ..
وان موتها لا يحرك شعرة من لحى حكام العرب الذين فضلوا ان يكونوا نعاجا
على ان يقاتلوا ويموتوا .. انها المفارقة العجيبة بين من يريد الموت
بكرامة وبين من يريد ان يعيش بذل وبسطار الاعداء فوق رأسه ..
وفاء سر هذا الكون .. انها الام التي صرخت باعلى صوتها فلم يسمعها احد من
العرب .. لكنها فضلت ان تكون صرختها موتا حقيقيا لكي تحرك بعض الضمائر
التي ماتت منذ زمن بعيد .. فهي تعلم انها تصرخ في واد عميق لا يجيب صوتها
غير الصدى .. لكن ذلك الصدى كان اعمق لديها من الاف الكلمات والبيانات
التي تصدر حبرا على ورق .. انها مأساتنا في عالمنا الواسع .. ولكن هذا
العالم يغمض عينيه تماما عما يجري .. ووفاء حاولت تذكير هذا العالم
وتذكيرنا بانه ما زال في هذا الكون اناسا يحبون الموت مثلما يحب الاعداء
الحياة .
هل بقي لنا من أثر وفاء ما كان يجب ان تقوله ولم تستطع .. نعم .. لقد قالت
بان شوارب الرجل ليست دليلا على رجولته .. وقالت بان الكثير من الحكام هم
نسوة في ثياب رجال .. وتحدثت عن كل ما يمكن ان يوصم بالكرامة .. تحدثت عن
الصبايا وهن يردن مواسم القطاف ويحملن جرارهن زرافات الى عين القرية لملء
جرارهن بالحياة .. قالت لنا بصريح العبارة ان بذور الارض يمكن ان تنبت
السنابل اذا ما سقيت بالدماء .. وطالبت ببيان غير مكتوب جميع الناس في
الوطن ان يكونوا مثل رمال الطريق وطين الارض ورائحة الزيزفون بعد هطول
المطر .. قالت كثيرا .. ولكنها لم تقل لنا انها تريد ان تعيش لترى اطفالا
اذلاء يركعون تحت بساطير الاحتلال دون ان تحرك دموعهم وآهاتهم هذا العالم
المتحجر .. قالته فعلا ففجرت نفسها حتى لا تراهم وقد ركعوا يطلبون الغفران
من القاتل ففضلت ان تكون هي الضحية حتى لا يقال انها قصرت في حق اطفال
المستقبل .
ماذا قالت لنا ايضا وفاء .. قالت ان ربيع فلسطين لا ينبت الا اذا سقيته
بالدماء .. وهو البلد الوحيد في هذا العالم الذي يكبر فيه الزيتون واشجار
البرتقال وفسائل الورود دون مياه ..انه يشرب ويطلب المزيد .. وهناك الكثير
من الناس ممن آمنوا بما آمنت به وفاء ينتظرون في صف طويل لاخذ دورهم في
سقاية زروع بلادهم ..
قالت لنا وفاء ان عشقها لم يكن حبا طبيعيا .. انه الوله الذي قادها الى ان تكون الضحية البطلة التي سيذكرها الناس لمدى عقود طويلة ..
قالت لنا وفاء ان الموت ليس حكرا على الرجل .. وليس النضال والقاء الحجارة
حكرا على الاطفال .. ان تعبئة الناس على ارض الرباط يمكن ان يتم حتى وهم
يلتهمون طعامهم القليل وماءهم الشحيح ..
لقد اعطتنا وفاء مثالا حيا عن مدى ما يمكن ان يكون عندما تتحرك الدماء في
جسد المرأة تطلب الشهادة .. كما تطلب السعادة .. ووفاء وجدت سعادتها في
اختيار العديد من المحتلين وهم يقفون على قارعة الطريق لكي تقول لهم
بالفعل لا بالكلمات .. ان وجودهم على الارض التي سرقوها لا يمكن ان يستمر
حتى نهاية التاريخ .. فحاولت ان تضع نهاية تراجيدية لقصة مضحكة .. يضحك
عليها العالم وسع فمه .. اما اطفال فلسطين .. فيبكون دما دون ان تمتد
اليهم يد او تواسيهم كلمة ..

وفاء سر هذا الكون .. وما اكثر الاسرار في هذا الكون
فكانت الاستشهاديه وفاء إدريس (26) عاما ما اشعل الفتيل التي استشهدت بتاريخ :
28/1/2002م
الاستشهادية وفاء إدريس فلسطينية هاجر أهلها من مدينة الرملة التي احتلها
الصهاينة عام 1948 م ، واستقر بهم المطاف في مخيم الأمعري بالقرب من رام
الله ، عاشت في بيت متواضع من الطوب المصفح بألواح الاسبست ، في ظروف
اجتماعية صعبة فهي الابنة الوحيدة لوالدتها ، قامت بتوديع أمها وأشقائها
وقالت لهم : " الوضع صعب وربما يستشهد الإنسان في أية لحظة " .. تأخرت
وفاء وجاء الليل ولم تحضر وبدأ أهلها بالبحث عنها وسألوا بعض صديقاتها
فقلن إنها ودعتهن وكانت تطلب منهن الدعاء وهي تقول لهن : " سأقوم بعمل
يرفع رؤوسكن " دون أن تفصح عن ذلك العمل . وبقي الجميع مرتبكا حتى وصلهم
الخبر بأن وفاء فجرت نفسها في شارع يافا بالقدس المحتلة في 28/1/2002 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة آيات الأخرس   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:43 pm

الشهيدة آيات الأخرس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



هذه
الفتاة الفلسطينية طالبة في الصف الثاني الثانوي ... لخصت مأساة
الفلسطينيين برسالة مفتوحة وجهتها إلى ثلاث جهات قبل أن تفجر نفسها في
القدس ... الجزء الأول من الرسالة وجهته إلى الحكام العرب قائلة " كفاكم
تخاذلا " الجزء الثاني وجهته إلى الجيوش العربية والتي تتفرج على بنات
فلسطين وهن يدافعن عن الأقصى على حد وصفها ... وكان الجزء الثالث موجها
إلى إسرائيل

وكان
والد الفتاة الفلسطينية التى نفذت العملية الاستشهادية فى القدس ايات محمد
الاخرس (16 عاما) عن اعتزازه وفخره بابنته.. وقال ان جرائم الاحتلال
المستمرة هى التى دفعتها لهذا العمل.

وكانت
جماهير مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم قد خرجت فور ذيوع النبأ فى مظاهرات
فرح كبيرة حيث أطلقت النيران ووزعت الحلوى فرحا بالاستشهادية ابنة المخيم
الذى قدم العديد من الاستشهاديين فى الفترة الأخيرة. وكشفت زميلات آيات
محمد الأخرس منفذة عملية القدس انها لم تتخلف عن دوامها المدرسى فى مدرسة
بنات بيت لحم الثانوية فى الصف الثانى الثانوى حيث ذهبت إلى المدرسة أمس
رغم أنه الجمعة وعطلة رسمية التزاما منها ببرنامج تعويضى أعدته مديرية
التربية فى محافظة بيت لحم لتعويض الطلبة على ما فاتهم من دوام خلال الغزو
الاسرائيلى الكبير للمحافظة قبل أسبوعين. وقالت زميلة لآيات بأن آيات
التزمت بالدوام حتى آخر لحظة وعندما غادرت زميلاتها إلى بيوتهن تخلفت عن
العودة معهن قائلة بأن لديها عملا تريد أن تنجزه ولم تكن هناك أية شواهد
على نوعية هذا العمل سوى ما قامت به من حضن احدى زميلاتها وكأنها تودعها
الوداع الأخير. وقالت هذه الزميلة ان آيات انشغلت بالكتابة على ورقة وأخفت
ذلك عن زميلاتها اللواتى طلبن بدافع الفضول معرفة ما تخطه ولكنها قالت لهن
بأنهن سيقرأن ذلك فيما بعد ويعتقد أن ما كانت تخطه الشهيدة آيات هو وصيتها

فلتزف عيوننا دمعا ما لم نستطع الدافع ان إخواننا التي تنتهك
حرماتهم في فلسطين ( اللهم إنا نسألك الشهاده علي أعتاب المسجد الأقصي )


آيات الأخرس
امتزجت الزغاريد بالبكاء؛ فاليوم عرسها، وإن لم تلبس الفستان الأبيض
وتُـزف إلى عريسها الذي انتظر يوم زفافه ما يزيد على عام ونصف.. وارتدت
بدلا منه بدلة الجندية والكوفية الفلسطينية، وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله
إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.

ففي شهر يوليو القادم كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل
زفافها كأي فتاة في العالم، ولكنها أبت إلا أن تُزف ببدلة الدم التي لا يُزف
بها إلا مثلها؛ لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات
المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها فتاة في قلب الكيان
الصهيوني.

عرس لا عزاء
وفي بيت متواضع في مخيم الدهيشة أقيم عزاء الشهيدة آيات الأخرس،
اعتدت أن أسمع صوت العويل والصراخ على العروس التي لم تكتمل فرحتها، ولكني
فوجئت بصوت الزغاريد والغناء تطرب له الآذان على بُعد أمتار من المنزل،
ووالدة الشهيدة الصابرة المحتسبة تستقبل المهنئات لها، وبصعوبة استطعت أن أفوز
بالحديث معها لتصف لي صباح آخر يوم خرجت فيه "آيات" من المنزل، فقالت:
"استيقظت آيات مبكرة على غير عادتها، وإن لم تكن عينها قد عرفت النوم في هذه
الليلة، وصلّت صلاة الصبح، وجلست تقرأ ما تيسر لها من كتاب الله، وارتدت
ملابسها المدرسية، وأخبرتني أنها ذاهبة للمدرسة لتحضر ما فاتها من دروس،
فاستوقفتها؛ فاليوم الجمعة عطلة رسمية في جميع مدارس الوطن ولكنها أخبرتني
أنه أهم أيام حياتها، فدعوت الله أن يوفقها ويرضى عنها".

وتكمل الأم: وما كدت أكمل هذه الجملة حتى لاحظت بريق عينيها وكأني
دفعت بها الأمل، ووهبتها النجاح في هذه الكلمات، فنظرت إليّ بابتسامتها
المشرقة، وقالت: هذا كل ما أريده منك يا أمي، وخرجت مسرعة تصاحبها شقيقتها
سماح إلى المدرسة.

العلم لآخر رمق
الشهيدة "الأخرس" من مواليد 20-2-1985، طالبة في الصف الثالث
الثانوي، والرابعة بين أخواتها السبع وإخوانها الثلاثة، عُرفت بتفوقها الدراسي؛
حيث حصلت على تقدير امتياز في الفصل الأول لهذا العام، ورغم معرفتها بموعد
استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها، وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر
دروسها، وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم
الذي أوصتهم به.

وحول ذلك تؤكد زميلتها في مقعد الدراسة "هيفاء" أنها أوصتها
وزميلاتها بضرورة الاهتمام بالدراسة، والحرص على إكمال مشوارهن التعليمي مهما
ألمَّ بهن من ظروف وأخطار.

وتضيف هيفاء -التي ما زالت ترفض أن تصدق خبر استشهاد آيات :- منذ
أسبوع تحتفظ آيات بكافة صور الشهداء في مقعدها الدراسي الذي كتبت عليه العديد
من الشعارات التي تبين فضل الشهادة والشهداء، ولكن لم يدُر بخلدي أنها
تنوي أن تلحق بهم؛ فهي حريصة على تجميع صور الشهداء منذ مطلع الانتفاضة، وهي
وأشد حرصا على أن تحصد أعلى الدرجات في المدرسة.

وداع سماح
وتستطرد والدة الأخرس بعد أن سقطت دمعة من عينها أبت إلا السقوط:
وعادت شقيقتها سماح مع تمام الساعة العاشرة بدونها؛ فخفت وبدأت دقات قلبي
تتصارع؛ فالأوضاع الأمنية صعبة جدا، والمخيم يمكن أن يتعرض للاقتحام في أي
لحظة، وغرقت في هاجس الخوف ووابل الأسئلة التي لا تنتهي أين ذهبت؟ وهل يعقل
أن تكون قد نفذت ما تحلم به من الاستشهاد؟ ولكن كيف؟ وخطيبها؟ وملابس
الفرح التي أعدتها؟ وأحلامها؟...

وبينما الأم في صراعها بين صوت عقلها الذي ينفي، ودقات قلبها التي
تؤكد قيامها بعملية استشهادية، وإذ بوسائل الإعلام تعلن عن تنفيذ عملية
استشهادية في نتانيا، وأن منفذها فتاة، وتضيف الأم وقد اختنقت عبراتها
بدموعها: فأيقنت أن آيات ذهبت ولن تعود، وأصبحت عروس فلسطين؛ فقد كانت مصممة على
أن تنتقم لكل من "عيسى فرح" و"سائد عيد" اللذين استشهدا إثر قصف صاروخي
لمنزلهم المجاور لنا.

صناعة الموت
ويشار إلى أن الشهيدة الأخرس كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء
وصور الشهداء، وخاصة الاستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم، ولكن
طبيعتها الأنثوية كانت أكبر عائق أمامها، فقضت أيامها شاردة الذهن غارقة في
أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عملية استشهادية
تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم، وحطمت كافة القيود
الأمنية، واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري، ليتم تجنيدها في كتائب شهداء
الأقصى رغم رفضها السابق اتباع أي تنظيم سياسي أو المشاركة في الأنشطة
الطلابية.

وأكدت والدة الأخرس أنها كانت تجاهد نفسها لتغطي حقيقة رغبتها
بالشهادة التي لا تكف الحديث عنها، وقولها: "ما فائدة الحياة إذا كان الموت
يلاحقنا من كل جانب؟ سنذهب له قبل أن يأتينا، وننتقم لأنفسنا قبل أن نموت".

حبات الشوكولاته
أما شقيقتها سماح - طالبة الصف العاشر، وصديقتها المقربة، وحافظة
سرها-، فقد فقدت وعيها فور سماعها نبأ استشهاد شقيقتها آيات رغم علمها المسبق
بنيتها تنفيذ عمليتها البطولية، وتصف لنا لحظات وداعها الأخير لها فتقول
بصوت مخنوق بدموعها الحبيسة: رأيت النور يتلألأ في وجهها ويتهلل فرحا لم
أعهده من قبل، وهي تعطيني بعض حبات الشوكولاته، وتقول لي بصوت حنون: صلي
واسألي الله لي التوفيق. وقبل أن أسألها: على ماذا؟ قالت لي: اليوم ستبشرين
بأحلى بشارة؛ فاليوم أحلى أيام عمري الذي انتظرته طويلا، هل تودين أن أسلم
لك على أحد؟ فرددت عليها باستهزاء: سلمي لي على الشهيد محمود والشهيد
سائد؛ لأني على يقين أنها لن تجرؤ على تنفيذ عملية بطو! لية، فحلم الاستشهاد
يراود كل فتاة وشاب، وقليل جدا من ينجح منهم. ثم سلمت عليّ سلاما حارا
وغادرتني بسرعة لتذهب إلى فصلها.

وسكتت سماح برهة لتمسح دموعها التي أبت إلا أن تشاطرها أحزانها،
وتابعت تقول: شعرت أن نظراتها غير طبيعية، وكأنها تودع كل ما حولها، لكني كنت
أكذب أحاسيسي، فأي جرأة ستمتلكها لكي تنفذ عملية استشهادية؟ ومن سيجندها،
وهي ترفض الانضمام إلى منظمة الشبيبة الطلابية؟ ولكنها سرعان ما استدركت
قائلة: هنيئا لها الشهادة؛ فهي تستحقها لجرأتها، وأعاهدها أن أمشي على طريق
الشهادة؛ فجميعنا مشروع شهادة.

عروستي لغيري
أما "شادي أبو لبن" زوج آيات المنتظر، فقبل ساعات قليلة من
استشهادها كانا يحلقان معا في فضاء أحلام حياتهما الزوجية وبيت الزوجية الذي لم
ينتهيا بعد من وضع اللمسات الأخيرة له قبل أن يضمهما معا في شهر يوليو
القادم بعد انتهائها من تقديم امتحانات الثانوية العامة، وكاد صبرهما الذي مرّ
عليه أكثر من عام ونصف أن ينفد، وحلما بالمولود البكر الذي اتفقا على
تسميته "عدي" بعد مناقشات عديدة، وكيف سيربيانه ليصبح بطلا يحرر الأقصى من قيد
الاحتلال.

ولكن فجأة وبدون مقدمات سقط شادي من فضاء حلمه على كابوس الاحتلال؛
ففتاة أحلامه زُفَّت إلى غيره، وأصبحت عروس فلسطين، بعدما فجرت نفسها في
قلب الكيان الصهيوني.

وما كدت أسأل شادي عن خطيبته آيات التي أحبها بعد أن عرفها لعلاقته
بإخوتها، وطرق باب أهلها طالبا يدها أول سبتمبر من العام 2000 حتى سقطت
دمعة عينيه الحبيسة، وقال بعبرات امتزجت بالدموع: "خططنا أن يتم الفرح بعد
إنهائها لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، لكن يبدو أن الله تعالى خطط
لنا شيئا آخر، لعلنا نلتقي في الجنة، كما كتبت لي في رسالتها الأخيرة".

وصمت شادي قليلا ليشخص بصره في "آيات" التي ما زال طيفها ماثلا
أمامه ليكمل: "كانت أحب إليّ من نفسي، عرفتها قوية الشخصية، شديدة العزيمة،
ذكية، تعشق الوطن، محبة للحياة، تحلم بالأمان لأطفالها؛ لذلك كان كثيرا ما
يقلقها العدوان الصهيوني". وأردف قائلا: "كلما حلمت بالمستقبل قطع حلمها
الاستشهاد؛ فتسرقني من أحلام الزوجية إلى التحليق في العمليات الاستشهادية،
وصور القتلى من العدو ودمائنا التي ستنزف بها معا إلى الجنة؛ فنتواعد
بتنفيذها معا".

واستطرد شادي -وقد أشرقت ابتسامة على وجهه المفعم بالحزن-، فقال:
"لقد كانت في زيارتي الأخيرة أكثر إلحاحا علي بأن أبقى بجوارها، وكلما هممت
بالمغادرة كانت تطلب مني أن أبقى وألا أذهب، وكأنها تودعني، أو بالأحرى
تريد لعيني أن تكتحل للمرة الأخيرة بنظراتها المشبعة بالحب لتبقى آخر عهدي
بها". ورغم أن شادي حاول جاهدا أن يظهر الصبر والجلد على فراق آيات، ليبوح
لنا بأمنيته الغالية: "كنت أتمنى أن أرافقها بطولتها، ونُستشهد معا..
فهنيئا لها الشهادة، وأسأل الله أن يلحقني بها قريبا.. قريبا..!!".

وستبقى عروس فلسطين آيات الأخرس مثلا وقدوة لكل فتاة وشاب فلسطيني
ينقب عن الأمن بين ركام مذابح المجرم شارون ويدفع دمه ومستقبله ثمنا لهذا
الأمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة دارين ابو عيشة   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:44 pm

الشهيدة دارين ابو عيشة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



بطلة العملية الاستشهادية على حاجز صهيوني قرب رام الله بتاريخ 27/2/2002م
"دارين " ابنة الكتلة الإسلامية التي بحثت عن الشهادة فكانت الاستشهادية الثانية
( نبذة عن حياة الشهيدة ووصيتها )

"لم
تكن دارين بالإنسانة العادية ؛ فقد كانت شعلة من النشاط داخل الكتلة
الإسلامية بجامعة النجاح ، ملتزمة بدينها و على خلق عالٍ" . بهذه الكلمات
وصفت "إبتسام" أختها الاستشهادية دارين محمد أبو عيشة - 22 عاما - الطالبة
بالسنة الرابعة جامعة النجاح ، و تسكن قرية بيت وزن قضاء مدينة نابلس شمال
الضفة الغربية التي نفذت عملية استشهادية مساء الأربعاء 27/2/2002 أمام
حاجز عسكري صهيوني في الضفة الغربية ، و هو ما أسفر عن إصابة ثلاثة من
جنود الاحتلال و استشهاد منفذة العملية و اثنين من الفلسطينيين كانا معها .

و تضيف الشقيقة ابتسام :
"لم يكن استشهاد "وفاء إدريس" هو دافع دارين للتفكير بالشهادة ؛ فمنذ أكثر
من العام كانت تتحدث عن أمنيتها للقيام بعملية استشهادية ، و أخذت تبحث
عمَّن يجهزها للقيام بذلك" .

و تقول إبتسام : "ذات مرة
توجهت دارين إلى "جمال منصور" القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي
اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في أغسطس 2001 ، و طلبت منه الانضمام إلى
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، و أعربت عن عزمها القيام
بعملية استشهادية" ، و تضيف : "و لكن وجدت صدودا من حركة حماس !!، و قال
لها الشهيد جمال : (عندما ينتهي الرجال من عندنا سنستعين بكن للقيام
بالعمليات الاستشهادية)" .

لم يقنع هذا الكلام دارين -
كما تقول شقيقتها � و لم ينقطع حديثها عن الشهداء و الشهادة ، و كانت
كثيرة المشاركة في تشييع جثامين الشهداء و المشاركة في المسيرات .

ويرجع المحللون المقربون من
حماس سبب رد الشهيد لشيخ جمال أنه ليس مرتبطا بالجهاز العسكري لحماس ككل
أعضاء المكتب السياسي للحركة كما أن مثل هذه الأعمال يختص بها ذاك الجهاز
وهو المعني بتجنيد الاستشهاديين وليس موقفا سياسيا أو دينيا من تجنيد
استشهاديات.

دارين تؤكد في شريط فيديو
تم تصويره قبل تنفيذها العملية "أنها قررت أن تكون الشهيدة الثانية بعد
وفاء إدريس لتنتقم لدماء الشهداء و انتهاك حرمة المسجد الأقصى" .

و أوضحت الشهيدة دارين أن
المرأة الفلسطينية كانت و ما زالت تحتل الصدارة في الجهاد و المقاومة ،
داعية كل النساء الفلسطينيات إلى مواصلة درب الشهداء ، و قالت : "و ليعلم
الجبان شارون أن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشا من الاستشهاديين ، و لن
يقتصر دورها على البكاء على الابن و الأخ و الزوج ، بل ستتحول إلى
استشهادية" .

دارين كانت واحدة من ثماني
أخوات لها و شقيقين ، و تقول والدتها : "لقد ذهبت و لم تودعني .. لكنني لم
ألاحظ عليها أي تصرف غير عادي ، و إن كل ما أذكره منها أنها عندما دخلت
البيت ظهر يوم الأربعاء قالت : "الله يا أمي ما أحلى طبيخك ، و ما أطيب
رائحته"" .

و تشير الأم إلى أنها لاحظت
في الليلة السابقة لاستشهاد دارين إكثارها من قيام الليل و قراءة القرآن
حتى بزوغ الفجر ، و تضيف قائلة : "رغم أن دارين كانت متدينة جدا ، و لا
تنقطع عن قراءة القرآن و الصيام و القيام فإنها زادت من ذلك في الليلة
التي سبقت استشهادها ، و لقد خرجت من البيت و لم تودعني و كانت يومها
صائمة" .




أختي الشهيدة

و تضيف
شقيقتها قائلة : "عندما خرجت دارين من البيت قالت : (أنا ذاهبة لشراء
كتاب) ، ثم عادت بعد عدة ساعات ، و بعدها خرجت ، و لم نعرف إلى أين" ، و
تضيف أنها "في الساعة العاشرة مساء الأربعاء اتصلت عبر الهاتف ، و قالت :
"لا تقلقوا عليَّ ، سأعود - إن شاء الله - ، لا تخافوا و توكلوا على الله
و في الصباح سأكون عندكم" ، و كانت هذه آخر كلمات سمعتها منها ، و سمعتها
والدتي أيضا" .

و تؤكد ابتسام أن دارين لم
تكن عضوة في حركة فتح أو كتائب شهداء الأقصى ، و أنها كانت من أنشط طالبات
الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح ، و تتابع قائلة : "بعدما وجدت دارين
صدودا من حماس ، وجدت في كتائب شهداء الأقصى من يلبي رغبتها فقاموا
بإعدادها للاستشهاد" . و كانت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة
فتح قد أعلنت مسئوليتها عن العملية الاستشهادية .


والدة الشهيدة تحمل صورة الشهيدة دراين

وصية الاستشهادية دارين أبو عيشة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المجاهدين سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم أما بعــــد:
قال تعالى: "فَاسْتَجَابَ
لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ
مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ
لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ
عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ"

ولأن دور المرأة المسلمة
الفلسطينية لا يقل في شأنه مكانة عن دور إخواننا المجاهدين، قررت أن أكون
ثاني استشهادية تُكمل الدرب والطريق الذي بدأت به الشهيدة وفاء الإدريسي
فأهب نفسي رخيصة في سبيل الله سبحانه وتعالى انتقاماً لأشلاء إخواننا
الشهداء، وانتقاماً لحرمة ديننا ومساجدنا، وانتقاماً لحرمة المسجد الأقصى
وبيوت الله التي حولت إلى بارات يُمَارسُ فيها ما حرّم الله نكايةً في
ديننا وإهانةً لرسالةِ نبينا

ولأن الجسد والروح كل ما
نملك، فإني أهبه في سبيل الله لنكون قنابل تحرق الصهاينة، وتدمر أسطورة
شعب الله المختار، ولأن المرأة المسلمة الفلسطينية كانت وما زالت تحتفظ في
مكان الصدارة في مسيرة الجهاد ضد الظلم، فإني أدعو جميع أخواتي للمضي على
هذا الدرب، ولأن هذا الدرب درب جميع الأحرار والشرفاء، فإني أدعو كل من
يحتفظ بشيء من ماء وجه العزة والشرف، للمضي في هذا الطريق، لكي يعلم كل
جبابرة الصهاينة أنهم لا يساوون شيئاً أمام عظمة وعزة إصرارنا وجهادنا،
وليعلم الجبان شارون بأن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشاً من الاستشهاديين،
وإن حاول وأدهم في بطون أمهاتهم على حواجز الموت، وإن دور المرأة
الفلسطينية لم يعد مقتصراً على بكاء الزوج والأخ والأب، بل أننا سنتحول
بأجسادنا إلى قنابل بشرية تنتشر هنا وهناك، لتدمر وهم الأمن للشعب
(الإسرائيلي)، وفي الختام أتوجه إلى كل مسلم ومناضل عشق الحرية والشهادة
أن يبقى على هذا الدرب المشرف، درب الشهادة والحرية.

ابنتكم الشهيدة الحية : دارين محمد توفيق أبو عيشة
كتائــــب شهـــداء الأقصــــى
فلسطيــــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:47 pm

الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ،
الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر
القديم شرق مدينة نابلس ، فجّرت حزاماً ناسفاً ، كانت تتحزّم به ، بالقرب
من محطة انتظارٍ للجنود الصهاينة المسافرين مجانـًا في سيارات خصوصية إلى
منطقة البحر الميّت ومستوطنة "معليه أدوميم" كبرى المستوطنات الصهيونية في
القدس المحتلة . وقد نفّذت الاستشهاديّة العمليّة رغم أنها خضعت لتفتيشٍ
من قبل رجال الأمن الصهاينة قبل وصولها المحطّة المقصودة ، حسبما ذكرت
المصادر الأمنية الصهيونية ، أسفرت العملية عن مصرع جنديّ صهيونيّ وآخر
مستوطن صهيوني وإصابة 16 بين جنود و مستوطنين صهاينة ، جراح اثنين منهم
بالغة الخطورة وواحد إصابته متوسّطة ، والبقيّة إصابتهم خفيفة . وتبنت
كتائب شهداء الأقصى هذه العملية الاستشهادية


لم تكن الشهيدة زينب أبو
سالم، (18 عاما) من سكان مخيم عسكر للاجئين في نابلس، هي الأولى التي تنفذ
عملية فدائية ضد الإسرائيليين إذ سبقتها إلى هذا العمل 7 فلسطينيات
غالبيتهن في العشرينيات من عمرهن سجلن على نحو خاص جرأة غير معهودة كان
آخرها ما قامت به أبو سالم عندما فجرت عبوة ناسفة كانت تحملها على جسدها
بعد أن أوقفها عدد من الجنود الإسرائيليين بالقرب من موقف للحافلات عادة
ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس
الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ
الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا
قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون
الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات
التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8
منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل
إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية
تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11
منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب
على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال
الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ
إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات
العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ
العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة
الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون
مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس
تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية
اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات
منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة
لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ
تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات
هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد
الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى
التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى
أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير
متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن
يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير
المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه
الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من
الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس
حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر
ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها
إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا
يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة ريم الرياشي أمومتي دعمت إيماني بقضيتي   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:49 pm

الشهيدة ريم الرياشي

أمومتي دعمت إيماني بقضيتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



بصوتها
الخجول المنخفض، رددت الاستشهادية الفلسطينية السابعة "ريم الرياشي" كلمات
تقطر رغبةً وشوقاً للقاء ربها.. تلتها في شريط تصوير خاص، وطبقتها على أرض
الواقع.

هناك
في معبر بيت حانون الذي حولته إلى ساحة حرب حقيقية، حيث كان صدرها
الميدان، وكانت أشلاؤها النيران وكانت الاستشهادية "ريم" العضوة في كتائب
القسام قد نفذت عملية فدائية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى التابعة
لحركة فتح 14-1-2004 في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل 4
جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين، حينما قامت بتفجير حزام ناسف كانت
ترتديه في مجموعة من خبراء المتفجرات الإسرائيليين نجحت في خداعهم، لتكون
بذلك أول استشهادية فلسطينية من قطاع غزة، وأول استشهادية من حركة حماس

كل من
يعرف "ريم" يقول: إنها كانت تتمتع بجرأة عالية، وليس أدل على ذلك من كونها
متزوجة وأما لطفلين.. وقالت إحدى بنات عمومتها للصحفيين: "إن خبر تنفيذ
ريم للعملية كان مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بالنسبة للعائلة، لقد زارتنا
قبل أسبوع فيما يشبه زيارة الوداع دون أن يظهر عليها شيء؛ لأنها كانت
كتومة جداً ولم تتحدث عن مشروعها الاستشهادي لأي أحد.

نشأت
ريم في بيت مسلم متدين، لعائلة ميسورة الحال، حيث كان والدها يعمل تاجراً،
ووكيلًا لأحد أنواع بطاريات السيارات الألمانية، وأتمت "ريم" الثانوية
العامة القسم العلمي بتفوق، حيث كانت تحلم بدراسة الهندسة، إلا أن زواجها
حال دون ذلك.

وفي
وصيتها مضت "ريم" البالغة من العمر 22 عاماً والأم لطفلين تقول: "أيها
الناس: أتحبون أن تعلموا ما للشهيد عند ربه؟ له سبع خصال، أولها: تغفر
ذنوبه عند أول دفقة من دمه الطاهر، وثانيها: يجار من عذاب القبر، وثالثها:
يؤمن من العذاب الأكبر يوم القيامة، ورابعها: يزوج من الحور العين،
وخامسها: يلبس تاج الكرامة، وسادسها: يلبس تاج الوقار اللؤلؤة فيه خير من
الدنيا وما فيها، أما سابعها فيرى مقعده من الجنة، وبإصرار تؤكد "ريم"
أنها تمنت أن تكون أشلاء جسدها شظايا تمزق "بني صهيون"، ومضت تقول مخاطبة
دولة الاحتلال: والله لو كسرتم عظامي ولو جزأتم جسدي، ولو قطعتموني فلن
تستطيعوا أن تبدلوا ديني وتغيروا رايتي، هذا هو لسان حالي، وكم قلت لنفسي:
أيتها النفس، كنّي للصهاينة أعداء ديني كل الحقد، واجعلي من دمائي طريقاً
سيري فيه إلى الجنة.

موقف زوجها
ويعبر
"زياد عواد" -25 عاما- عن فخره واعتزازه بالعمل الذي قامت به زوجته "ريم
الرياشي"، وقتلت خلاله 4 إسرائيليين وأصابت 10 آخرين ويضيف "عواد" الذي
يعمل في بلدية غزة كمنقذ على شاطىء البحر: ما قامت به زوجتي هو عمل يشرفنا
ويشرف الأمة الإسلامية ويرفع رؤوسنا ورؤوس الدول العربية والمسلمة.. الحمد
لله رب العالمين هذه كرامة من الله عز جل والحمد لله على هذه العملية
البطولية. مؤكدا تأييده المطلق لما قامت به زوجته، تطبيقاً لسنة الجهاد
التي أصبحت فرض عين على كل مسلمة ومسلم في فلسطين وينفي "زياد" بشدة علمه
بنية زوجته القيام بهذه العملية، مؤكداً أنه لم يعرف، ولم يشعر بأي شيء
ينم عن نية زوجته القيام بمثل هذا العمل، ويقول: "لم تقل لي أي شيء.. كل
ما أستطيع قوله إنها في آخر فترة لاحظت أنها أكثرت من الطاعة، فكانت تقوم
الليل، وتصوم النهار ويوضح "زياد" أن "الفدائية ريم "طلبت منه في آخر لقاء
جمع بينهما أن يسامحها، إذا ما قصرت في حقه يوماً أو إذا كانت قد (غلبته)
أو ضايقته، وهذا ما أثار الحيرة في نفسه، فلما سألها عن سبب هذا الطلب،
قالت: "أنا أريد أن تسامحني فقط"، فقال لها: "الله يسامح الكل، وأنا
أسامحك وعن الدافع الرئيسي وراء تنفيذ ريم لعمليتها الاستشهادية، يجيب
الزوج "زياد عواد" بلهجته الفلسطينية العامية: "كانت لما تشاهد في التلفاز
أبناءها وإخوانها يقتلون ويحاصرون ويذبحون تبكي وتقول: أين الأمة
الإسلامية أين الدول العربية؟؟ فكنت أخفف عليها بالقول ربنا إن شاء الله
ينصر المسلمين وعن علاقته بزوجته الشهيدة يقول زياد: "الحمد لله كانت
حياتنا في البيت طيبة وهنيئة، كانت تقول لي: أحلى الأيام عشتها معك، فكنت
أجيبها بالقول: "على هوى نيتك ربنا أعطاك"

زهرتا الربيع
طفلان
في عمر الزهور تركتهما ريم وراءها، هما: ضحى -عامان ونصف- ومحمد -عام و3
أشهر- كانت تحبهما حباً لا يعلمه إلا الله، كما قالت في وصيتها، إلا أن
حبها لله كان أعظم، لم تخف حينما تركتهما؛ لأنها تعلم أنها تركتهما في
رعاية الله وحفظه، وأن الله لن يضيعهما تقول ريم في وصيتها: "أنفذ عمليتي
برغم أمومتي لطفلين، أعتبرهما هبة من الله تعالى أحببتهما حباً شديداً لا
يعلمه إلا الله، لكن حبي للقاء الله كان أقوى وأشد، فها هما طفلاي
أودعتهما أمانة عند بارئهما، وكلّي اطمئنان بأنه عند الله لا تضيع
الأمانات، وأعلم أن عنايتي بهما ستعوض بعناية إلهية.

ويبدو
أن عاطفة الأمومة قد دغدغت مشاعرها، فلم تنس أن تخاطب إخوانها المسلمين أن
يستوصوا خيراً بولديها، فتردف قائلة: "إخواني في الله، إن أكرمني الله
وتحققت أمنيتي، فأرجوكم، أرجوكم، أن تقدموا طفلَي لأهل الذكر والطاعة، حتى
تغرسوا في نفسيهما الدين والإيمان، وألحقوهما بمراكز تحفيظ القرآن،
والمدارس الإسلامية، وأنشئوهما نشأة إسلامية، واعلموا أنهما أمانة في
أعناقكم سوف تُسألون عنهما يوم القيامة.

ومن
غير الواضح كيف التحقت "ريم" بالجناح العسكري لحركة حماس، إلا أنها في
وصيتها تميط اللثام قليلًا عن رحلتها، حيث تقول: "بدأت أسعى وأبذل قصارى
جهدي منذ كنت في الصف الثاني الإعدادي، وبحثت بشكل يومي وبشكل متواصل علّي
أجد أحدا يدلني أو يستجيب لي، أو يساعدني لأي شيء وتكمل: "والله إن بحثي
طال لمدة سنوات، لكني لم أملّ للحظة واحدة، أو تراجعت في فكري، فكان من
الصعب عليّ أن أجد أناساً يلبون لي طلبي، وهو نيل الشهادة، وكم حلمت وكم
تمنيت، بتنفيذ عملية استشهادية داخل إسرائيل فلم أنجح، وكم تمنيت أن أهب
نفسي لله سبحانه وتعالى وأضافت: "والله لقد تمنيت أن أكون أول فتاة تنفذ
عملية استشهادية، فهذه كانت أسمى أمنياتي التي طلبتها من الله سبحانه
وتعالى، وبإلحاح شديد، وبفضل الله تحققت أمنيتي، وبالشكل الذي أريده ويظهر
في الشريط بوضوح الخلفية الدينية للشهيدة والتي أكدت مصادر مقربة من أهلها
أنها كانت في دراستها الثانوية عضوة في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية
لحركة حماس، حيث تقول: "الله.. إني توسلت إليه، حتى أقف يوم الحشر، فخورة،
أقول يا رب: هذا جسدي، قدمته في سبيلك، ابتغاء مرضاتك، وبفضل الله تعرفت
على مجموعة من أهل الذكر والإيمان، في الثانوية العامة، وكنت مؤمنة أن
الله لن يضيعني، ومؤمنة حق الإيمان أنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
بأمر الله، ما دمت أحمل إيمانا بأعماق قلبي، فبإذن الله تعالى سيكتب لي
التوفيق وفي نهاية وصيتها أوصت "ريم الرياشي" أهلها بتقوى الله، وبتلاوة
القرآن الكريم بصوت الشيخ أحمد العجمي أثناء فترة العزاء، وكذلك بتقليل
مصاريف العزاء قدر المستطاع؛ لأن "القوى الإسلامية بحاجة ماسة لكل دينار
وتوصي أيضاً بأن يصلى عليها في المسجد العمري الكبير بغزة، وأن تدفن في
مقبرة الشيخ عجلين، وأن يكون قبرها بجوار قبور الشهداء والصالحين قدر
المستطاع، وألا يتم إعلاء القبر عن الأرض وتعد ريم الرياشي الاستشهادية
السابعة في انتفاضة الأقصى الحالية التي انطلقت نهاية سبتمبر 2000


لقاء مع زوج الاستشهادية ريم الرياشي:كانت مثالا للزوجة الصالحة التقية المطيعة
زوج الفدائية الفلسطينية ريم الرياشي :
كانت مثالا للزوجة الصالحة التقية المطيعة .. عظيمة بفكرها..تعتصر ألماً عند مشاهدتها لجرائم ومجازر الاحتلال
أمام ثلاجة حفظ الموتى
بمستشفى الشفاء في مدينة غزة وقف الشاب الوسيم صاحب البشرة البيضاء،
الملتحي، المتوسط القامة زياد عواد ( 28 عاما )، زياد هو زوج الفدائية
الفلسطينية ريم صالح الرياشي التي فجرت نفسها يوم الأربعاء الماضي (
الموافق 14 / 1 / 2004 )، لتقتل على حاجز ( ايريز الإسرائيلي ) المقام
شمال قطاع غزة، أربعة جنود إسرائيليين وتصيب عشرة آخرين، في وقت تمزق فيه
جسدها أشلاء صغيرة، تاركة خلفها طفلتها ضحى ( عامان ونصف)، وطفلها محمد (
عام وشهران )، فطمته أمه الفدائية عن الرضاعة قبل استشهادها بأسبوع.. حملت
فتاة فلسطينية الطفلة ضحى، كانت تبكي بحرارة، فيما حملت أم فلسطينية ثانية
الطفل المفطوم عن الرضاعة، الذي فطم عن حنان أمه..

الجميع كان يبكي، والزوج
وأقارب الشهيدة مشغولون بتجهيز تابوت وضع فيه جثمان ريم الرياشي المقطع
لأشلاء، ولف بعلم أخضر كتب عليه لفظ التوحيد ( لا إله إلا الله، محمد رسول
الله )..

هذا هو شعار حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تعرض قادتها السياسيين جميعهم للاغتيال ولمحاولات اغتيال في غزة..
وفي لقاء مقتضب مع زوج
الشهيدة، وذلك بعد أن فرغ من تجهيز جثمان زوجته المطيعة الذي تمزق أشلاء
متناثرة، قطعاً لحمية، وصلت إلى مستشفى الشفاء مساء يوم تنفيذ العملية في
كيس أسود..

قال زوج الشهيد للجزيرة:
حسبنا الله.. كانت ريم مثالا للزوجة الصالحة التقية المطيعة، كم حلمت بأن
يكبر محمد وضحى، كانت المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق أبناء شعبنا
الدافع الوحيد لتنفيذها العملية البطولية.. ويضيف الزوج الذي بدا متماسكا
بعض الشيء: تركت طفلينا لتلتحق بموكب شهداء فلسطين، مع النبيين والصديقين
والشهداء..

كانت وفية..
كانت طيبة السمعة..
نعم الزوجة ريم..
ستبقى ذكراها تعيش في نفس كل مواطن فلسطيني، يسعى لنيل الحرية.. لقد كانت زوجتي ( أم محمد ) أمة عظيمة بفكرها.. بتعاملها..
اختارت أن تكون إلى جوار
ربها.. يضيف زوج الشهيدة: كم كانت تعتصر ألما عند مشاهدتها لجرائم ومجازر
الاحتلال، الاغتيالات، أشلاء الشهداء، البيوت المدمرة في رفح وجنين،
والآثار الفلسطينية المسواة بالأرض في مدينة نابلس..

كانت تتحسر على حال المسجد الأقصى المبارك.. لقد نشأت وترعرت في بيت مليء بالإيمان.. لقد نالت الشهادة، وعادت إلينا بالفخار..
كانت تستحق الشهادة..
ودعا زوج الشهيدة الذي يعمل
موظفا في بلدية غزة (منقذاً بحرياً) كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى السير
على طريق زوجته، لانتزاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة فما أخذ بالقوة حسب
زوج الشهيدة.. لا ينتزع إلا بالقوة.. وحسب ما قال الشاب محمد عرابي ( 21
عاما ) صديق وجار عائلة الشهيدة ل الجزيرة: تعيش الشهيدة وزوجها وطفلاها
مع العائلة الكبيرة في منطقة ( تل الهوا ) إلى الجنوب الغربي من مدينة
غزة.. بيتهم وظروفهم المعيشية طبيعية للغاية..

ظروفهم الاجتماعية طيبة..
لقد استشهد العديد من
الجيران، وبالقرب من المنطقة قادة سياسيون فلسطينيون، خاصة من حركة حماس..
وأكد عرابي على أن منطقة ( تل الهوا ) عاشت بالأمس وتعيش اليوم عرسا
كبيرا، كون الفدائية الفلسطينية الأولى من قطاع غزة من هذه المنطقة، التي
ووري جثمان الشهيدة في مقبرتها..

كان المشهد فظيعا جدا..
من ناحيته قال د. جمعة
السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء ل الجزيرة: في تمام الساعة
السادسة من مساء يوم الأربعاء ( الموافق 14 / 1 / 2004 ) تسلمت وزارة
الصحة الفلسطينية جثمان الشهيدة ريم الرياشي في كيس أسود اللون، قطع لحمية
متناثرة.. لم تظهر أي من معالمها، سوى فروة الرأس التي تبين أن الجثة
الممزقة لسيدة.. ومما أكد عليه د. السقا الذي عاين الجثة الممزقة فور
وصولها بسيارة اسعاف فلسطينية: كان المشهد فظيعا جدا، الجثة ممزقة قطعاً
صغيرة جدا لا تزيد القطعة عن خمسة إلى عشرة سنتميترات، الأذرع والسيقان
مهشمة ومقسمة أجزاء صغيرة..

لم نتمكن من تجميع أي طرف أو جزء من جثمان الشهيدة..
مضيفا: هذه أول حالة تصل إلى المستشفى بهذه الصورة، لم أشهد منذ مطلع الانتفاضة وتكرار المجازر مثل هذا المشهد..
ارتدت الفدائية حزاما ناسفا شديد الانفجار، كان ملتفا على ساقها ووسطها، وكانت تمشي على (عكازين)..
لتفجر نفسها بين خبراء متفجرات..
وعلى صعيد متصل أشارت
تقارير إسرائيلية إلى أن الفدائية ريم الرياشي أبلغت الجنود الإسرائيليين
بأنها لن تتمكن من عبور الباب الإلكتروني بسبب وجود البلاتين في ساقها،
وقال الجنود: إنها استغلت انشغالهم بالتفتيش واقتربت من مجموعة منهم وفجرت
نفسها بينهم..

وكشفت مصادر مطلعة في كتائب
القسام تفاصيل جديدة عن العملية الاستشهادية التي نفذتها الفدائية ريم
الرياشي.. موضحة: أن تنفيذ العملية كان صعبا للغاية، نظرا للمكان المستهدف
الذي يعد أكثر الأماكن تحصينا ويوجد فيه المئات من جنود الاحتلال.. إلا أن
مخططي المقاومة الفلسطينية تمكنوا من خداع مخابرات الاحتلال، وتلقينهم
درسا لن ينسوه أبدا..

وقالت تلك المصادر في تقرير
تلقت الجزيرة نسخة منه: يعتبر تنفيذ مثل هذه العملية من الصعوبة بمكان،
كونها في منطقة عسكرية محكمة الإغلاق، إلا أن توفيق الله، ثم التخطيط
الدقيق المحكم كان له دور مهم في نجاح العملية.. وأشارت المصادر إلى أن
الفدائية ريم الرياشي: ارتدت حزاما ناسفا شديد الانفجار، كان ملتفا على
ساقها ووسطها، وكانت تمشي على (عكازين)..

وأضافت المصادر أن الفدائية
الرياشي نجحت في تخطي الجهاز الإلكتروني الذي تستخدمه قوات الاحتلال
لتفتيش العمال والمسافرين عن طريق خطة ذكية للغاية، فشلت قوات الاحتلال في
اكتشافها.. وأضافت تلك المصادر: فور نقلها إلى هناك، ومجيء خبراء متفجرات
من الجيش الإسرائيلي لتفتيشها، فجرت نفسها لتوقع أربعة قتلى وتصيب أكثر من
عشرة آخرين من الجنود، أحدهم في حالة حرجة جدا.. وأكدت المصادر ذاتها: أن
صراع الأدمغة بين كتائب القسام ومخابرات الاحتلال سيتواصل، وأن كتائب
القسام ستنجح بإذن الله في تكبيد العدو الكثير من الخسائر.


وصية الإستشهادية ريم الرياشي تقبلها الله في الشهداء
من ريم الرياشي ... إلى نساء وأطفال الأمة ... إخوتي الأحبة نساء وأطفال الأمة العربية السليبة
إسمحوا لي أن أخاطبكم
الخطاب الأخير قبل العملية التي أنوي تنفيذها راجية الله أن يتقبل مني
شهادتي وأن يعينني على قتل أكبر عدد من جنود الصهاينة المحتلين .

أتوجه إليكم من دون الرجال
لأنني لم أعد أرى رجالا في أمتنا سوى بقايا منهم في فلسطين والعراق ,
فأنتم الأمل الباقي لهذه الأمة بعد أن خلت من الرجال , وأنتم المسؤولون عن
قيادة هذه الأمة إلى النصر وإلى العزة والكرامة بعد أن أوصلها أشباه
الرجال إلى هذا الذل والعار الذي يجللها من مشرقها إلى مغربها , أنتم
الذين ستحملون راية هذه الأمة وترفعونها خفاقة بين رايات الأمم التي تعيش
فوق كوكبنا هذا بعد أن نكس راياتها أشباه الرجال من الحكام والعلماء
والمثقفين ومن يسمون أنفسهم النخب .

من أرحامكن يا نساء الأمة
سيخرج الأطفال الذين سيعيدون مجد هذه الأمة يكتبونه بدمائهم وأشلائهم , من
أطفال هذه الأمة سيخرج من تربى على رمي الحجارة ومواجهة الدبابات بصدره
العاري ليخلص هذه الأمة أولا من حكامها ثم من المخذلين والمنافقين
والمرائين والمعوقين وأخيرا ليخلصها من اليهود المغتصبين ! وليعيد لها
مكانتها أمام الحاقدين من الغربيين والشرقيين .

أما أشباه الرجال فأوصيهم
بأن يتخلوا عن الكلام الذي لم يعد يسمن ولا يغني من جوع وعن المداراة
والنفاق والدعاء للحكام بالصلاح والتوفيق , وأن يعتزلوا منابرهم التي
يقفون عليها فهم ليسوا أهلا ً لها ," وأوصيهن بإلحاق نون النسوة بصفاتهن
وأسمائهن وتاء التأنيث بأفعالهن , فهن أحق بها وأهلها" .

أدعوا الله لي يا إخوتي أن
يتقبلني شهيدة غدا , فأنا أتمنى لقاءه , وأتشوق للشهادة أمامه على أمتي
وعصري وزماني , أتحرق للشهادة على حكام الذل والخيانة . أريد أن أشهد
أمامه سبحانه على كل حاكم تخلى عن قدسنا وفلسطيننا وعن أهلنا , أشهد أمامه
سبحانه على كل من قطع المعونات البائسة الشحيحة عن أطفالنا طاعة لمولاه في
البيت الأبيض , أشهد أمامه سبحانه على كل من مد يده ليهود وقطعها عن
إخوانه من المسلمين , أشهد أمامه سبحانه على كل من حارب شعبه وترك حرب
أعدائه , أشهد أمامه سبحانه على كل من عاش لعرشه بدل شعبه وكل من باع وطنه
مقابل حكمه , أشهد أمامه سبحانه على كل من شرد الشرفاء من أمته ورعيته
واستبدل بهم المطبلين والمزمرين والمسبحين بحمده ليستتب الأمر ليهود ومن
والاهم , أشهد أمامه سبحانه على كل من يتحجج بعدم القدرة وهو يصفي الأمة
من القادرين على التغيير خوفا! أن يطاله التغيير , أشهد أمامه سبحانه على
كل من سرق أموال الأمة وحولها لحسابه الخاص وحساب أسرته وأقربائه وأعوانه
وترك شعبه يلهث وراء الفتات حتى لا يستطيع أن يفكر في المصائب التي تنهال
على رأس هذه الأمة .

أتوق لأن أصل إلى ربي شهيدة
على علماء هذه الأمة الذين شغلتهم فتاوى الزواج والطلاق عن طلقات المدافع
والصواريخ التي تهطل علينا كالمطر , وشغلتهم فتاوى الربا وتحليله عن تحليل
اليهود لدمائنا وأعراضنا وبيوتنا وأشجارنا , وشغلتهم فتاوى طاعة الحاكم
وعدم الخروج عليه والدعاء له بالصلاح عن خروج الأمر من يد الأمة وعن طاعة
الحاكم وولايته للعدو . أريد أن أشهد عليهم بأنهم شياطين خرس لا يقولون
إلا ما يديم عليهم مناصبهم ويديم عليهم رزقهم ويديم عليهم عافيتهم ,
يتأولون ما لم يعد فيه مجال للتأول , ويسكتون عن الحق حيث لا مجال للسكوت
, ويدرؤون الفتنة بزعمهم حيث لم يعد هناك فتنة بل وصلنا إلى الكارثة وهم
نيام ينظرون , ويحاربون بعضهم بعضا يكفرون ويفسقون ويبدعون ويضللون من
شاؤوا من إخوانهم في العقيدة ثم يسكتون عن الحاكم وآثامه البغيضة ويأمرون
الناس بالسمع والطاعة ويصرخون في وجوه المنتقدين : هذا أهون الشرين

أريد أن أشهد شهادة خاصة بشيخ الأزهر طنطاوي عبد المبارك لن أطلعكم عليها لآنها سر بيني وبين خالقي .
أريد أن أشهد على من يسمون
مثقفي هذه الأمة ونخبها , الذين تقوم قيامتهم ولا تقعد عندما يشير الحاكم
بأصبعه فتنطلق ألسنتهم كألسنة العضاة يصل طولها إلى ثلاث أمثال طول جسمها
ينهشون في لحوم المخلصين من أبناء الوطن الذين سولت لهم أنفسهم ذكر كلب
كلب الحاكم بسوء , ثم تعود ألسنتهم إلى حلوقهم ليبتلعوها إذا أشار الحاكم
إشارة أخرى . النخب التي ضاعت بين مداراة الحاكم وقول الحق , بين حفظ
النفس وحفظ الكرامة .

بعد استشهادي غدا بإذن الله
, ستسمعون كلاما كثيرا عن أنني ألقيت نفسي في التهلكة , وقد يخرج من يقول
عني منتحرة , وقد يخرج من يقول عني حمقاء تركت أبناءها ولم ترع حرمة زوجها
وأهلها ولهؤلاء أقول : دعوكم من لحمي المسموم ويكفيكم الفتات الذي يلقي به
الحاكم إليكم لتأكلوه والنفايات التي تربون عليها أولادكم , أما أنا
فمؤمنة بأن رازقي ورازق أولادي من بعدي هو ربي الذي رباني وسيتولى تربية
أولادي من بعدي , أما أنتم فتعتقدون أن صاحب الجريدة التي تكتبون فيها هو
الرزاق , وأن صاحب المحطة التي تتكلمون منها هو الرزاق , وأن وزير الأوقاف
الذي عينكم هو الرزاق , وأن الحاكم الذي يدير مزرعة العبيد التي تعيشون
فيها هو الرزاق , فهنيئا لكم عقيدتكم هذه وهنيئا لكم إيمانكم هذا وستعرفون
يوما ما من هو الرزاق الحقيقي ومن هو المرب! ي الحقيقي ومن بيده ملكوت كل
شيء وهو يجير ولا يجار عليه .

أخيراً أقول لشيراك الذي
يريد منع الحجاب في فرنسا على المسلمين : أرجو منك بعد منع المسلمات من
الحجاب أن تفرضه على رجال المسلمين, بدءا بحكامهم , وأن تفرض عليهم أيضا
أن يغطوا وجوههم الذليلة لأنها أصبحت عورات لا يجوز أن يراها أحد لا في
المشرق ولا في المغرب .

في الختام أرجو منكم دعوة صالحة في ظهر الغيب وأوصيكم بفلسطين وبالأقصى وبالعراق وببلاد المسلمين كلها فهي أمانة في اعناقكم جميعا .
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة هنادي جرادات   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:51 pm

الشهيدة هنادي جرادات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الاستشهادية البطلة هنادي جرادات تروي التفاصيل الكاملة لجريمة اغتيال شقيقها وابن عمها
كان بإمكان الوحدات الصهيونية اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار عليهما بهدف التصفية...



موقع أبرار واي
للحظة
واحدة لم تتوقف هنادي عن البكاء فلا زالت دموعها تنهمر بغزارة من عينيها
فهي كما تقول دموع الحزن والقهر لأنها لم تتمكن من إنقاذ شقيقها وقريبها
بعدما حاصرهما رصاص الوحدات السرية الخاصة يوم الخميس 13/6/2003 أمام
منزلهم الواقع في حارة الدبوس في شرق مدينة جنين. ومنذ جريمة الاغتيال
الجديدة التي طالت شقيقها الشهيد فادي تيسير جرادات وابن عمه المجاهد
البطل صالح جرادات لم تتوقف هنادي عن البكاء والعويل وصور الجريمة البشعة
تمر أمامها وترافقها لتزيد من حزنها وحسرتها فأخي تقول: كان أمامي ينزف
أمسكت بيده والدماء تغمر جسده كان يطلب مني مساعدته وإنقاذه ولكنهم
هاجموني والقوني أرضاً ونزعوا يدي من يده واقتادوه مع صالح لعدة أمتار
وأطلقوا عليهما النار حتى استشهدا أمام أعيننا .


لم تكن
هنادي الشاهد الوحيد على ذلك المنظر المروع فإلى جانبها كانت زوجة الشهيد
المجاهد صالح جرادات وطفله الوحيد الذي لم يتجاوز الثانية من عمره وجميعهم
عاشوا تلك اللحظات القاسية التي جعلت الزوجة غير قادرة على الكلام حتى بعد
ثلاثة أيام من استشهاد زوجها .


بداية العملية
لم تكن
رواية التفاصيل سهلة بالنسبة لهنادي التي تربطها بشقيقها الأكبر علاقة
مميزة خاصة وأنه المعيل الوحيد للأسرة فوالدها يعاني من مرض خطير ولدى
وقوع الجريمة كان في الأردن مع زوجته يتلقى العلاج ، وإلى جانب هنادي كان
يوجد في البيت شقيقاتها وصالح ابن عمها وفادي يعيشون لحظات حزن وترقب بسبب
قلقهم على مصير الوالد الذي تدهورت حالته الصحية.


مساء
يوم الخميس 13/6/2003 حضرت زوجة المجاهد صالح جرادات التي تسكن قرية
السيله الحارثية مسقط رأسه للاطمئنان عليه ومشاهدته فقد مر عليهما زمن
طويل لم تشاهده وطفلها الوحيد فالاحتلال ءتقول هنادي ء يطارد زوجها
ويلاحقه منذ فترة طويلة ويتهمه أنه قائد سرايا القدس الجناح العسكري
للجهاد الإسلامي وتضيف يوميا كان يتعرض منزلهم للدهم وتلقت عائلته عشرات
التهديدات بتصفيته مما حرمه ابسط حقوقه في الحياة وحتى طفله الوحيد لم
يشاهده سوى مرات محدودة فحياتهم كانت صعبة .


التفاصيل
في ذلك
اليوم الأسود تتابع هنادي وهي تحاول التغلب على دموعها «حضر صالح
للاطمئنان على زوجته وطفله ووالدي فجلسنا على بوابة المنزل بشكل طبيعي ،
وما كاد يداعب طفله ويقبله وبينما كنا نشرب القهوة تقدمت نحونا سيارة تحمل
لوحة ترخيص عربية كانت تسير بشكل طبيعي لذلك لم نهتم واعتقدنا انه احد
أصدقاء صالح» .


وتتذكر
هنادي «الظلام دامس وكنا نجلس ونتحدث وفجأة توقفت السيارة بيضاء اللون
فكرت انه صديق صالح ولكن ولم تكد تصلنا حتى خرج منها شخصان وأطلقوا النار
فورا على صالح وبلمح البصر حضرت سيارة أخرى وهي أيضاً عربية وانضمت لإطلاق
النار ارتمينا أرضاً وحملت زوجة صالح الطفل وهربت للبيت أما أخي فادي فوقع
أرضاً شاهدته ينزف فأمسكت بيده وبدأت اسحبه خلف الكنبة التي كنا نجلس
عليها لنتقي الرصاص وبدأت اصرخ فادي صالح، سمعت فادي يتحدث بصعوبة ساعديني
أنقذيني»، وتضيف «بعدما توقفت ربع ساعة لان الدموع خنقت كلماتها واصلت
سحبه فإذا بأحد المسلحين منهم يهاجمني القاني أرضاً وانتزع فادي مني وقال
لي ادخلي البيت وإلا سأقتلك...».


رفضت
هنادي الانصياع لأوامرهم وتضيف «صرخت بهم اتركوني أريد إنقاذ أخي انه ينزف
فهاجموني كان صالح ممدد دون حراك ويبدو أنهم أصابوه برأسه أما فادي فلا
زال يتحرك، ولكن ثلاثة منهم كانوا يتحدثون العربية بطلاقة هاجموني وسألوني
أين سلاحه فقلت لا أعرف ولا يوجد سلاح الله ءأ كبر عليكم ء سيموت » .


قتلوهما بدم بارد
صرخات
ودموع هنادي لم تشفع لها أمام أفراد الوحدات الذين غادروا سياراتهم
وانتشروا في كل مكان وتقول «اجبروني على النوم على وجهي وقال لي أحدهم يا
كلبة يا إرهابية سنقتلك معهم ، وضعوا سلاحهم في راسي ثم قال أحدهم لمجموعه
أخرى اسحبهم وكوِّمهم فثارت أعصابي ولم أتحمل فقلت أنتم إرهابيون كلاب
اتركوهم فألقوني أرضا وسحبوهما عدة أمتار ثم أطلقوا النار عليهما مجددا
وقتلوهما بدم بارد» .


اشتباكات وإصابات
خلال
ذلك ومع بداية الهجوم كانت أكثر من 10 آليات عسكرية اقتحمت جنين مع مختلف
المحاور وانطلقت مسرعة نحو منطقه الدبوس ، فقد اقتحمت الدوريات المنطقة
لتوفر الغطاء للوحدات الخاصة وحاصرت الحي بأكمله بعضها أغلق محاور الطرق
والبعض الآخر توجه لموقع العملية رغم الاشتباكات العنيفة التي اندلعت ،
ففور انتشار نبأ الهجوم اندلعت مواجهات عنيفة في جميع أرجاء المدينة
واشتبك رجال المقاومة مع جنود الاحتلال الذين قصفوا المنازل والأحياء
بالرشاشات الثقيلة مما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفله برصاص
الاحتلال .


تصفيه متعمدة:
وتؤكد
هنادي أن العملية كانت تستهدف تصفيه المجاهد صلاح وفادي ابن عمه وتقول كان
بإمكانهم اعتقالهما لأنهم فاجؤونا بكل شيء وحاصروا المنزل ولم يكن من
الممكن لأحدنا أن يتحرك أو يهرب ومما يؤكد استهدافية القتل أن أفراد
الوحدات الذين كانوا يرتدون الزي الفلسطيني ويتحدثون العربية ومنذ اللحظة
الأولى شرعوا بإطلاق النار وحتى بعد إصابة فادي كان من الممكن اعتقاله
ولكنهم واصلوا إطلاق النار عليه ليتاكدوا من تصفيته .


جريمة
القتل لم تكن كافية فالقوات التي حضرت للموقع تقول هنادي احتجزتني وانتشرت
حول المنزل وقامت بتفتيشه ثم صادرت الجثمانين، ولدى تسليمهما تبيّن أنهما
تعرضا لإطلاق نار في سائر أنحاء جسديهما.


إرادة وتحدي
وقع
الخبر كان قاسيا على تيسير جرادات والد الشهيد فادي الذي أمضى حياته في
تربية أسرته وقبل ان يحقق حلمه وفرحته بزفاف فادي قبل رحيله لان المرض
تمكن منه وجعله عاجزا عن الكلام والسير بشكل طبيعي ومع ذلك اصر على ترك
العلاج والمستشفى وعاد من الأردن ليتقدم مسيرة نجله ويقول انه يفتخر بكون
ولده شهيدا ومجاهدا في حركة الجهاد الإسلامي وأضاف حزنت على رحيله ولكن
هناك هدف اكبر وأسمى وأعظم انه الوطن المغتصب وفلسطين الأسيرة وبكل فخر
واعتزاز أزف ابني شهيدا لفلسطين التي باعها الحكام الخونة وأضاف ليتني كنت
فداأً لفادي، فجريمة الاحتلال دمرت أسرتي فهو المعيل الوحيد لها خاصة وان
المرض نال مني ويهدد حياتي فانا مريض بالسرطان وولدي كان يتولى رعاية
شقيقاته واليوم يتضاعف همي وأنا معرض للموت في كل لحظة قلق ومضطرب على
مصير عائلتي التي ليس لها معيل أي قانون يجيز هذه الأعمال والممارسات
والجرائم وأضاف وهو يبكي بشدة أموت كل لحظة ألف مرة قلقا على مصير أسرتي
التي تحطمت برحيل فادي .


أما
هنادي فتغلبت على حالة الحزن وأطلقت زغرودة في وداع شقيقها وقالت دم فادي
لن يذهب هدرا وسيدفع القاتل الثمن ولن نبكي وحدنا فسحقا لكل العالم إن لم
يعش شعبنا بحرية وكرامة ونحقق حلم وأهداف الشهداء .


ولم
تتمكن زوجة الشهيد المجاهد صالح جرادات من التفوه بكلمه واحدة فلا زالت
تعيش أجواء الصدمة الرهيبة وتعانق بطفلها بحرارة لتخفف عنه صورة المنظر
المروع فقد قتل والده أمامه ويقول أقاربها أن الصدمة كانت شديدة جدا عليها
فقد نزف زوجها أمامها وعلى بعد أمتار منها ومن طفلها ولم تتمكن من إنقاذه
ومساعدته .


وتزين
بيت عزاء الشهيدين في جنين والسيله رايات الجهاد الإسلامي وصور الشهيدين
وبيان سرايا القدس الذي يعلن ان صالح كان ابرز قادة السرايا أما فادي فكان
من مجاهدي حركة الجهاد ونشطائها حتى استشهاده.


هنادي جرادات: بنت الجهاد مفجرة الجنود تقتل 22 صهيونياً
أخي القارئ ليس غريباً أن ترى كل الشعب الفلسطيني يثور في وجه الإحتلال
الصهيوني بكل شرائحه لأن الشعب كله مستهدف من النازية الصهيونية والإرهاب
المنظم اذ ليس هناك من هو خارج دائرة الإستهداف والقمع والإرهاب فالكل منا
ان لم يكن شهيداً فجريح أو أسير أو مطارد ينتظر مصيره أو محاصر حتى البيوت
والجدران وكل السنابل والأشجار هي الأخرى مثلنا ومصيرها من مصيرنا .
فعدونا مارس ولم يزل يمارس كل اساليب الوحشية والإرهاب الدولي المنظم
بحقنا شعباً ومقدرات وبنى تحتية وشهيدتنا المحامية هنادي فهمت الحقيقة
وأدركت خطورة هذا العدو وعرفت الطريق للخلاص فلبت نداء الحق والوجب ووفاءً
منا وتلبيةً لنداء الواجب نسلط الضوء على شخصية هذه المجاهدة الشهيدة
المحامية هنادي جرادات بهذه الكلمات البسيطة :

النشأة
ولدت الشهيدة هنادي تيسير
جرادات بتاريخ 22-9-1975 بمدينة جنين شمال الضفة الغربية ، و درست
المرحلتين الابتدائية و الاعدادية بمدرسة ' فاطمة خاتون ' ، و الثانوية
بمدرسة ' الزهراء ' والتحقت بجامعة جرش الأردنية عام 1994 في كلية الحقوق
و تخرجت عام 1999 وقبل عامين انتظمت في التدرب على أعمال مهنة المحاماة ،
لكنها استشهدت و هي علي وشك الانتهاء من فترة التدريب ، حيث كانت تخطط
لافتتاح مكتب محاماة خاص بها ونالت أعلى شهادة في القانون حيث سطرت المعنى
الحقيقي لمهنة المحاماة والمتجسد في الدفاع عن حقوق المظلومين والتصدي
للظالمين وهي فعلاً دافعت عن حق شعبها وتصدت للظالم المحتل فجاهدت بنفسها
قبل المال والقلم .

لأنها كانت على موعد مع الشهادة
فقد أمضت ' شهيدة الحق '
ليلتها الأخيرة في الدنيا تصلى و تقرأ القرآن ، و تتبتل الى الله وتسأله
أن يتقبل عملها خالصاً لوجهه الكريم . ولكن شعوراً بالقلق كان يسيطر على
والدها دفعه أكثر من مرة الى دعوة ابنته الى الخلود للنوم بعد بلوغ ساعة
متأخرة من الليل وهي معتكفة تناجي ربها وكانت ترد عليه بكل هدوء بانها سوف
تلبي طلبه بعد قليل ولكن رحلتها الى الله قد اقترب موعها فكيف تنام ومع
تنفس الفجر و في حوالي الساعة 7:30 من صباح اليوم الثاني خرجت المحامية
الاستشهادية هنادي 28 عاما في سبيلها ، دون ان تودع احدا او ان يظهر عليها
أي تغير يوحى انها عازمة علي امر ما يقلق الأهل أو يؤخر موعدها مع الشهادة
..

ومرت الساعات
والأهل ينتظرون عودة ابنتهم
المحامية من عملها أو مهمتها التي تتعلق بعملها المعتاد لكن الخنساء لم
تعد بل رحلت بجسدها الطاهر الى بارئها وصعدت روحها لتعانق عنان السماء حيث
هناك الصادقون المخلصون الأوفياء والأولياء والصالحين أهل جنة النعيم بعد
ان وفقها الله بأن اشفت صدور قوم مؤمنين من اعداء الله والإنسانية من بني
يهود وانعم عليها بوسام الشهادة طال انتظارهم وزاد قلقهم عليها الى أن
اعلنت الاذاعة الصهيونية ان فلسطينية فجرت نفسها في مطعم صهيوني بحيفا
فقتلت 21 صهيونيا و جرحت العشرات .. مساء السبت 4-10-2003 ، و ليتبين
بعدها ان الشابة هنادي هي منفذة الهجوم الذي تبنته حركة الجهاد الاسلامي ،
ولتكون بذلك الاستشهادية رقم 6 ، و اول استشهاديي العام الرابع للانتفاضة
وهنا تبدد القلق وغمرت النفوس مشاعر العزة والفخر والفرح ورغم الدمعة التي
تشرفت بأن خطت على وجنتي والديها فإن الفرحة كانت هي المسيطرة على ملامح
وجهيهما السمراوين فهنادي كما كل الشعب الفلسطيني عاشت هموم شعبها ومثلها
مثل من سبقوها في الشهادة قدمت واجبها وانتقمت من قوى الإحتلال وارهابهم
ولشقيقها فادي وابن عمها صالح جرادات اللذين اغتالتها قوات الاحتلال العام
الماضي .

لقد رفعت رأسنا
بهذه العبارة بادرت شقيقتها
فادية بعد أن حمدت الله تعالى على هذا الشرف العظيم .. هذا شئ يرفع الرأس
، لا يوجد شئ سهل ، لكن هذا فخر لنا لقد رفعت رأسنا و شفت غليلنا و غليل
فادي .. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا ' . وعن طباع وشخصية الشهيدة
قالت شقيقتها فادية ان هنادي كانت تتميز بشخصيتها القوية ، و انها كانت
حنونة جدا علي اخوتها نظرا لكونها شقيقتهم الكبرى و تؤكد فادية ان هنادي
تأثرت جدا باستشهاد شقيقها ' فادي ' اكثر من أي فرد آخر بالعائلة خاصة
انها لم تكن موجودة في البيت وقتها فتملكتها رغبة في الثأر لشقيقها الاصغر
، و من وقتها لم تستطع نسيان هذه الصورة ' . و تضيف ' من يوم استشهاد اخي
فادي اختلفت طباعها تماما ، اصبحت تجلس لوحدها كثيرا ، تحب العزلة ، تستمع
للاشرطة الدينية كثيرا ، زاد قربها من الله تعالى ، تقرأ القرآن ، منذ
استشهاد فادي اصبحت حتى لا تجلس كثيرا مع الناس و لا تضحك كما كانت سابقا
' لأنها كما يبدو كانت تفكر في كيفية الإنتقام خاصةً انها تدرك حساسية ذلك
وصعوبته على العنصر النسائي في مجتمعنا ولكن الإصرار تعزز بسبب حجم
المعاناة والقهر المفروض على شعبنا ، إذ لم يعد هناك مجال أمام الفلسطيني
رجلاً كان أم امرأة إلا أن يتحول الى قنبلة موقوتة ' جاهزة للإنفجار في أي
وقت .

انها الإستشهادية السادسة
ان الشهيدة هنادي هي
الإستشهادية السادسة والأولى منذ دخول الإنتفاضة عامها الرابع فقد كانت
المجاهدة عطاف عليان أول فلسطينية تحاول في يوليو1987 تنفيذ عملية
استشهادية بسيارة ملغومة في القدس الا ان العملية لم تنجح فاعتقلت وصدرت
ضدها احكام مجموعها 15 عاما قضت منها 10 سنوات في السجن الصهيوني وبعد
الإفراج عنها بعدة شهور اعتقلت مرة أخرى وما زالت حتى اليوم في السجون
الإسرائيلية . و ظل حلم الاستشهاد للفتيات الفلسطينيات يراود الكثيرات
منهن ، الي ان قامت " وفاء إدريس" بتدشين هذا الموكب البهي خلال انتفاضة
الأقصى ؛ حيث نفذت عمليتها في مدينة القدس يوم 28/1/2002؛ فقتلت وجرحت
أكثر من مئة وأربعين آخرين. ثم أعقبتها "دارين أبو عيشة" التي نفذت
عمليتها في حاجز عسكري صهيوني شمال الضفة الغربية في 27-2-2002؛ وأدت إلى
إصابة 3 جنود صهاينة. وقامت "آيات الأخرس" من مدينة بيت لحم بعمليتها في
29-3-2002 بأحد أسواق القدس الغربية ، وأدت إلى مقتل صهيونيين وإصابة
العشرات. ثم نفذت "عندليب طقاطقة" من مدينة بيت لحم أيضاً عمليتها يوم
الجمعة 12/4/2002، وأسفرت عن مقتل ستة صهاينة، وإصابة 85 وذلك في مدينة
القدس. أما هبة عازم دراغمة ابنة "طوباس"، قرب جنين الطالبة بجامعة القدس
المفتوحة فقد ثأرت لسلسلة من الجرائم الصهيونية كان أولها اغتيال "محمود
صلاح" قائد كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم ومساعده "عدنان الجواريش" ،
بتاريخ 30-4-2003 ، و اعقبها بيوم واحد مذبحة "حي الشجاعية" في مدينة غزة
التي سقط فيها خمسة عشر شهيدًا من بينهم طفل رضيع بعدها بأيام قليلة
اغتيال "إياد عيسى البيك" أحد كوادر القسام في غزة . و ثأرت هبة لتلك
الدماء النازفة ، فقامت بتفجير جسدها الطاهر في مدينة "العفولة" شمال
فلسطين المحتلة يوم الاثنين 19-5-2003م .

نامي واستريحي
وشهيدتنا هنادي جاءت لتعبد
هذا الطريق المقدس وتزرع الربيع الأخضر في نفوس الأحياء الأمل وتنزع من
الأجواء حالة الإحباط وتوقد فينا نار العزيمة وتشحذ في قلوبنا حب الجهاد
والتضحية ولتكمل مشوار من سبقوها من نجوم وكواكب وشموس والثمن هو بذل
النفوس . هذه هي هنادي ****دان تحول جسمها الطاهر الى شظايا في صدور عدونا
الصهيوني فتقتل وتجرح العشرات وتقذف في قلبه الرعب والهلع . هذه هي هنادي
التي أكدت باستشهادها أن أمتنا حية ولن تموت مهما ضاقت بها السبل وتكالبت
عليها عصابات الموت والإرهاب وضاقت بها السبل بفعل المؤامرات وان نساء
فلسطين قبل رجالها ستظل نخبة هذه الأمة وصفوتها والشوكة العنيدة في حلوق
الأعداء . فنامي واستريحي شهيدتنا فكل العيون تبكيك فرحاً والقلوب

نامي واستريحي فما خانتك الشظايا بل نجاح لا رسوب
نامي واستريحي فحقل شهدائنا لا يعرف الذبول
ولا اظن سهولنا وربيعنا سيعرف غير مريمنا البتول
والليل يذكر والخشوع وتذكر الآيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة هبة عازم ضراغمة   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:52 pm

الشهيدة هبة عازم ضراغمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


دراغمة عشقت الجهاد حتى الاستشهاد

الاسم: هبة عازم سعيد دراغمة.
العمر: 19 عاماً.
مكان السكن: طوباس ـ جنين.
المستوى الدراسي: سنة أولى في جامعة القدس المفتوحة، قسم اللغة الإنكليزية.
الانتماء: سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
تاريخ الاستشهاد: 19/05/2003، بعملية استشهادية أدت لمقتل وإصابة العشرات من الصهاينة.
في أسرة متواضعة ولدت الاستشهادية هبة دراغمه تقول شقيقتها جيهان (26
عاماً)، والدي عامل بسيط افنى حياته في تربيتنا وتوفير حياة آمنة وسعيدة
لنا، وعائلتنا تتكون من ثلاثة أشقاء وأربعة بنات هبة اصغر شقيقاتها
وجميعهن متزوجات ،ويوجد لنا ثلاثة أشقاء أكبرهم بكر الموقوف منذ عام ونصف
في سجون الاحتلال وشقيقين صغيرين منذ صغرها كانت متميزة في كل شيء تتمتع
بعلاقات قوية مع الوالدين وأشقائها متدينة التزمت الصلاة والعبادة
والدراسة وارتدت الزي الإسلامي الخمار، كانت تقضي أوقاتها تضيف في الدراسة
وقراءة القرآن والكتب الدينية صادقه في انتمائها لوطنها الذي أحبته تتألم
لألم شعبنا وتحزن بأنباء وجرائم القتل الصهيونية.
أحبها الجميع واحترمها
وتقول رفيقاتها بالمدرسة إنها تميزت بالخلق الحسن وطيب المعشر وحب التعليم
والوطن وكراهية الأعداء والمحتلين، أحبها الجميع لبساطتها واحتلت مكانة
مميزة لتفوقها واجتهادها ودوما تشارك في الفعاليات والأنشطة المدرسية
الوطنية ومسيرات الشهداء، كما تقول صديقتها س متواضعة بسيطة واعية ومثقفه
لم تكن تفكر بالدنيا ومؤمنة صابرة تتمنى أن يتخلص شعبها من نير الاحتلال
وكثيراً ما كانت تتحدث عن الشهيد ومكانته ومع ذلك تميزت بأنها كانت قليلة
الكلام تحتفظ بأسرارها، وهكذا كانت هبه في الجامعة تقول صديقاتها في
الجماعة الإسلامية فبعد نجاحها بتفوق في الثانوية العامة العام المنصرم
انخرطت في جامعة القدس المفتوحة واختارت مادة الأدب الإنجليزي، وكانت
نشيطة في مجال العمل الديني والاجتماعي عبر الجماعة الإسلامية.
لم يعلم احد:
يوم الاثنين غادرت هبه منزلها كالمعتاد وتوجهت للجامعة يقول أقاربها وكان
وضعها طبيعي ولم يلاحظ عليها احد شيئا وتقول شقيقتها علمنا بنبأ استشهادها
من وسائل الإعلام في البداية لم نصدق ولكن ما دامت هي اختارت طريقها فألف
رحمه تنزل عليها وندعوا الله أن يتقبل شهادتها
جدتها كريمة التي كانت تقبل صورتها قالت الله يرحمها كانت حنونة تزورني
وتجلس معي شجاعة متدينة لم تقطع فرض صلاة من صغرها، إحنا مش حزينين عليها
والله يقبل شهادتها، وفور انتشار النبأ توافد أهالي طوباس لمنزل عائلة هبه
للتضامن معها ومؤازرتها وتقديم التهاني باستشهادها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة ميرفت مسعود   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:53 pm

الشهيدة ميرفت مسعود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


والد الشهيدة يودع ابنته الاستشهادية البطلة و يقبلها من جبينها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الاستشهادية ميرفت خرجت صائمة ثم عادت يحملون جثمانها على الأكتاف

علم فلسطين لف أشلاء الشهيدة ميرفت مسعود وهي محموله على الأكتاف ويهتف
النساء من حولها ويكبرن عالياً الله أكبر ومن بين النساء كانت تقف والدتها
وإخوتها الصغار وعيونهم ترتقب لحظات دخول ميرفت عليهم ، وما أن رأوها حتى
انهمرت الدموع من عيون محبيها وأمها تمد يدها محاولة أن تمسك بابنتها وهي
تقول بصوت عال " يا قلب أمك يا حبيبتي " ...هذا ما شاهدته "الرسالة" عندما
دخلت منزل الشهيدة لنتحدث مع أسرتها حول استشهاد ابنتها ..
** قلبي يا ميرفت
"كنت أنتظر ميرفت بطلتها البهية وهي تأتي من الجامعة ، إلا أنها اليوم
جائتني محمولة على الأكتاف ... يا قلبي يا ميرفت .." كلمات قالتها والدة
الشهيدة والدموع تخنقها وتابعت " لقد أذن المغرب ولم تأت لنأكل معاً كما
صلينا الفجر معاً خرجت صائمة لماذا لم تعودي .. قلبي يا حبيبتي " كانت
والدتها تنادي وهي متمنية بأن ترد عليها ميرفت إلا أن أشلاءها لم تجب
والدتها .وتابعت حديثها ودموع تتفجر من عينيها :" لقد تمنت الشهادة
فنالتها ..ربي يرضى عنها فقد كانت تحدثني دوماً عن عشقها للشهادة في سبيل
الله تعالى فلم ترض بأن ترى الأطفال يقتلون وتدمر البيوت على رؤوس
أصحابها، فكانت تقول لي أريد أن أركب مع سيارة إسعاف وعندما أصل بالقرب من
قوات الاحتلال أفجر نفسي فقلت لها لا يا مرفث إن فعلت ذلك سوف يستهدفون
سيارات الإسعاف وبذلك يموت المصابين قبل أن يصلوا للمستشفى " وبعدها صمتت
وتنادي بصوت ترجه الدموع ميرفت ..ميرفت .
** ميرفت بالجنة
وحولها كانت الطفلة صابرين وهي تمسك بيدها ثوب والدتها وبيدها الأخرى تمسح
دموعها وتقول لها :" ماما أين ميرفت ألم تأت من الجامعة بعد، هل ستحضر
الحلويات التي تجلبها معها لي .. أين ميرفت يا ماما .. هي راحت للجنة
..للجنة " .وأضافت والدتها وكانت تمسك بطفل صغير لا يتجاوز ثلاث سنوات "
لقد سمته ميرفت نبيل على اسم ابن عمها نبيل مسعود ، وتقول لي سوف أربي
إخوتي على المسجد وحب الله تعالى وقرأت القرآن "
** يوم الاستشهاد
لقد استشهدت مرفت مسعود (19 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعدما
أقدمت مساء الاثنين، 6ء11ء2006 على تنفيذ عملية استشهادية في دورية راجلة
من القوات الخاصة الإسرائيلية، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأوقعت
القتلى والجرحى، علماً أن الاستشهادية مسعود هي ابنة عم الاستشهادي نبيل
مسعود من كتائب الأقصى وهو أحد منفذي عملية ميناء سدود في 14ء3ء2004
بالاشتراك مع كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة
حماس.وتذكر والدتها أن ميرفت نامت في الساعة الثانية عشرة من ليلة يوم
الاثنين ووضعت المنبه على الساعة الثانية ليلاً وعندما دقت الساعة استيقظت
وصلت قيام الليل وكانت تدعو وتصلي وفي الساعة الثالثة ليلاً أيقظتني ميرفت
وقالت لي :" يا ماما استيقظي علشان نتسحر ونصوم بكرة " فاستيقظت وذهبت
ميرفت للصلاة وفي الساعة الرابعة وعشر دقائق ناديت عليها وقلت لها سوف
يؤذن الفجر فقالت لحظة سوف أصلي ركعتين وآتي لآكل " تناولت كأساً صغيراً
من الشاي وخبزة صغيرة لتعلوا بعدها تكبيرات الجامع القريب بعدها صلت ميرفت
صلاة الفجر واستمرت بالدعاء وقرأت القرآن الكريم حتى شروق شمس صباح يوم
الاستشهاد .وقبل أن تغادر ميرفت منزلها فتحت التلفاز ورأت أطفالاً قتلتهم
قوات الاحتلال فقالت لأمها " لقد قتلوا الأطفال استيقظي يا أمي وانظري لما
يحدث .." وبعدها قبل أن تخرج ذهبت لجدتها وقبلتها وخرجت لتسلك طريقها لنيل
الشهادة في سبيل الله تعالى .
** خبر استشهادها
وأوضحت والدة ميرفت أنها في عصر يوم الاثنين كانت تجلس في البيت وترى
الأخبار على شاشة التلفاز فسمعت خبر استشهاد فتاة في عملية استشهادية إلا
أنهم لم يذكروا اسم المنفذة للعملية إلا أن قلب والدتها زاد في عدد
ضرباتها وتقول " ميرفت .. ميرفت " وبعدها سمعت الخبر وقالوا فيه استشهاد
منفذ العملية ميرفت .
**وصية مسعود
وقالت مسعود في وصيتها :" أهلي الأحباب أوصيكم بتقوى الله والعمل
لملاقاته، فهذه الدنيا مهما تزينت وتزخرفت زائلة لا محال، فلماذا لا نكون
في سبيل الله ، و أمي الحبيبة اصبري ورابطي واحتسبيني عند الله شهيدة،
وادعو لي بالمغفرة وسامحيني وبإذن الله لقاؤنا في الفردوس الأعلى، أبي
العزيز سامحني إن كنت أخطأت معك يوماً و أوصيك بالتمسك بالقرآن وسنة
الرسول وأن تدعو لي بالمغفرة ". وإلى أهلها قالت :" أعمامي وعماتي وخالتي
والله أنه ليعز علي فراقكم، فكم كنت أشعر بالسعادة وأنا بينكم، ولكن شوقي
لله وللرسول وأن يهرق دمي في سبيل هذا الوطن أكبر بكثير من حبي لكم،
فادعوا لي بالمغفرة ". كما وجهت في وصيتها إلى الشعب الفلسطيني قائلة :"
أيها الشعب المرابط ابق على نهجك الذي عرفته عنك، نهج المقاومة وذات
الشوكة، حافظ على عهدك لدم الشهداء، فأنا اليوم أخرج بهذه العملية بإذن
الله انتقاماً مني لكل ما فعله الاحتلال من مجازر، وآخرها مجزرة عائلة
"هدى غالية"؛ فلماذا لا تكون أرواحنا رخيصة في سبيل هذا الوطن ونجعل من
أجسادنا ناراً وبركاناً على هذا المحتل المتغطرس " .وأردفت قائلة في
وصيتها:" للمجاهدين في كل مكان من العراق إلى الشيشان.. ومن فلسطين إلى
أفغانستان.. سيروا على نهج المقاومة وبارك الله فيكم " وطلبت بأن يكون
بناء قبرها على السنة، وأن لا يوزع أي نوع من القهوة وتوزع الحلوى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة عندليب طقاطقة   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:54 pm

الشهيدة عندليب طقاطقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

خُطّابي هنؤوني
قالتها الشهيدة "عندليب
خليل طقاطقة" إلى والدتها قبل أن تغادر منزلها لتنفذ عمليتها الفدائية في
القدس الغربية الجمعة 12-4-2002 والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة
85.
قالت شقيقتها "عبير" 23 عاما: "استيقظت عندليب في الصباح الباكر كعادتها,
وصلّت الصبح, ثم ألقت نظرة الوداع, نعم نظرة الوداع على إخوتها وهم نيام,
الواحد تلو الآخر, والابتسامة تنير وجهها".
أكملت عبير بعد ان أوقفها البكاء: "صنعت عندليب الشاي لوالدتي, أخبرتها أن
أناساً سيأتون لخطبتها الجمعة, وأوصتها بأن تحسن استقبالهم"
وردت عندليب عندما سألتها والدتها عن عائلة هذا الخطيب قائلة: "عندما سيأتون ستعرفيهم وتفرحين بهم, لأنهم سيحققون أمنيتي"
وتستطرد عبير قائلة بعد أن أخذت نفساً عميقاً بحجم جراحها: "خرجت عندليب
إلى حديقة المنزل قائلة: سأنزل إلى حديقة المنزل لأرّوح عن نفسي قليلاً
فلا تقلقي يا أمي"

لم تنتظر عندليب حتى يوم
الأحد 14/4/2002 لتحتفل بعيد ميلادها العشرين, لأنها آثرت أن تحتفل به في
مكان آخر, وبشكل آخر, واستعجلت, وأطفأت نار رغبتها في الانتقام من اليهود,
بدلاً من إطفاء شمعتها العشرين في منزل والدها المتواضع جداً في قرية "بيت
فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وتكمل شقيقتها عبير: "الزواج حلم كل فتاة في سن عندليب, ولكنها كانت تحلم
بأكبر من الزواج والإنجاب..تحلم بالانتقام من جيش الاحتلال لجرائمه في
جنين ونابلس، ولدماء الشهداء التي كانت تسيل"
أما والدتها "أم محمد" 48 عاماً فما زالت تعيش هول الخبر, وترفض أن تصدق
خبر استشهاد ابنتها عندليب, وتذرف دموعها على أمل أن تعود إليها اليوم أو
غداً, بعد أن انتظرن ساعات نهار الجمعة 14/4/2002 قدوم من يخطبون ابنتها
ولكن دون جدوى, حيث اقتحم منزلهم العشرات من جنود الاحتلال بعد منتصف
الليل للتأكد من هويتها وشخصيتها, مصطحبين معهم شقيقها "علي" 18 عاما,
وابن عمها "معاذ" 20 عاما.ً
"لم يسبق لها أن تحدثت عن السياسة أو تنظيمات المقاومة الفلسطينية, ولكنها كانت تكره الاحتلال وجرائمه"
بهذه الجملة الممزوجة بالحزن والأسى بدأ شقيقها "محمد" 26 عاماً حديثه
"قضت معظم ساعات الليلة التي سبقت استشهادها معنا, وتبادلنا أطراف الحديث
والابتسامة تعلو شفتيها, ولم نشعر للحظة واحدة أنها ستفارقها"
وأكمل محمد قائلاً: "بل كانت تتحدث عن آمالها وطموحاتها في أن يتحسن وضعنا
الاقتصادي, ونبني بيتاً كبيراً يتسع لجمعينا". مؤكدا أن "كثرة مشاهدتها
لجرائم الاحتلال والدماء التي كانت تراق أنبتت فيها روح الانتقام للشهداء
والجرحى, وبعثت عبر أشلاء جسدها المتفجر الذي لا يزيد عن 40 كجم رسالة إلى
قادة الأمة العربية ليتحركوا لنجدة شعبنا الفلسطيني, وتؤكد لهم أن حجمها
النحيل قادر على أن يفعل ما عجزت عنه الجيوش العربية"
عوناً لأسرتها:
وكانت عندليب تعمل في مصنع للنسيج في بيت لحم منذ ما يقرب من عامين, بعد
أن تركت مقاعد الدراسة وهي في الصف السابع لتشارك في إعالة أسرتها المكونة
من 8 أخوة وأخوات, حيث يعاني أكبر الذكور من مرض مزمن في عموده الفقري,
بينما تعاني شقيقتها الوسطى من مرض القلب .
وتعتبر "عندليب" رابع امرأة فلسطينية تفجر نفسها في قلب مناطق الاحتلال
الصهيوني، انتقاماً لأرواح الشهداء والفلسطينيين الذين قتلوا بيد قوات
الاحتلال الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة الحاجة فاطمة النجار (( أم الفدائيات ))   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:56 pm

الشهيدة الحاجة فاطمة النجار (( أم الفدائيات ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الاستشهادية فاطمة النجار سبعون عاماً من التضحية
وأم لتسعة أبناء وجدة لواحد وثمانين حفيداً

لم تكن الحاجة أم محمد أول
استشهادية في سجل الاستشهاديات الفلسطينيات، بل سجلت في أسطورتهن بأنها
أكبرهن سناً ، فهي ليست أماً وحسب ، بل هى جدة قضت سبعون عاماً من عمرها
تضحية لوطن انتهك الاحتلال الإسرائيلي عرضه وأرضه، قتل وشرد وأباد الآلاف
من أبنائه، فعقدت العزم وتوكلت على ربها الخالق ، لتجد نفسها وسط أناس
عشقوا نزف الدم الفلسطيني، وروحها قد صعدت إلى العلياء تاركة ورائها وطنها
وأهلها وأبنائها وجاراتها وبلدتها.


إلى بلدة جباليا البلد شمال
مدينة غزة ، ، ومن بين الأزقة ، ومن شارع إلى شارع قصدت بيت الحاجة فاطمة
النجار ، فوجدت نفسي محاطة بأبنائها وأحفادها ، جلست أحاورهم وأتأملهم في
نفس الوقت، شعرت بأنني تائهة وحائرة في قراءة ما في عيونهم ، ماذا أرى
وماذا أقول ؟ أأرى الحزن في عيون سمير والألم الذي اعتصره وأنا استرق
النظرات منه وهو جالس أمامي، أم لمسة بسيطة من الفرح كانت تخبأ بين
ثناياها حزناً كبيراً في عيون حفيدها سامي ، وهو يردد : جدتي رفعت رؤوسنا
عالياً بين شعبنا والأمة العربية والإسلامية

ما قاله حفيدها سامي 24 عاماً تردد أيضاً على لسان شقيقها أبو باسل الذي
جاء مسرعاً خلال حديثي مع أبنائها ، فتوسط الجلسة ، واندفع بلا تردد
قائلاً: أختي أم محمد أعادت للمرأة العربية والإسلامية عروبتها وكرامتها
في العصور الغابرة ، لقد أعادت المجد للوطن وللأمة العربية'
الحاجة أم محمد تحملت الكثير والكثير أثناء حقبة الزمن الغابرة هذه ،
تحملت أسر ابنها جهاد أمام أعينها ، لتراه مكبلاً على يد قوة إسرائيلية
مارقة خلال الانتفاضة الأولى، تحملت الحكم الذي صدرته المحكمة بحق جهاد ،
فقد حكم عليه بالسجن المؤبد ، انتظرت الأم تعد الليالي والساعات ، أملاً
في أن يعود ابنها إلى أحضانها في يوم من الأيام.. فبعد اتفاقية أوسلو عام
93 خرج جهاد من السجن ، بعد قضاء ثمانية سنوات وراء قضبان لو تكلمت لاشتكت
من آهات الأسرى وأمهاتهم.
لم يكن ألم أم محمد فقط على جهاد ، بل رأت ابنها الآخر ينزف دماً عندما
استهدفته قوات إسرائيلية خاصة في تلك الفترة ، ولماذا؟ لأنه قرر مقاطعة
إسرائيل التي قتلت وشردت آنذاك والى الآن عائلات بأكملها. وأمام أعين
الحاجة استشهد أحفادها عادل و .. ورحل أقاربها فكيف لا تذهب للشهادة وكيف
لا تقاوم.. وهى شاهدة على هذا الألم والحسرة والتشرد والقتل .
وقبل أن تودع الحاجة فاطمة أبنائها وأحفادها ،استيقظت من النوم باكراً،
وأحضرت عيدان من الحطب لتوقدها في الفرن المصنوع من الطين والذي اعتادت أن
تجهزه دائماً لجاراتها ليعددن عليه الخبز، تركت ابنتها أنعام التي جاءت
لزيارتها وابنها زياد وزوجته ينتظرونها على مائدة الغذاء حيث أعدت زوجة
زياد المقلوبة'

فرن الاستشهادية

يقول ابنها زياد : رأيتها بعد الظهر تستحم، وترتدى ملابسها الجديدة ، ظننت
أنها ستأتي لتجلس معنا لتناول طعام الغذاء، وعندما جهزنا المائدة بحثنا
عنها في أرجاء المنزل ، فلم نجدها، ثم خرجنا الى الشارع لنسأل عنها فلا
حياة لمن تنادي ، ويتابع زياد : وبعد ساعة سمعنا مكبرات الصوت تنادى بان
هناك عملية استشهادية للقسام وان من قامت بها هى سيدة تدعى الحاجة فاطمة
النجار..
أم لتسعة أبناء وجدة ل 81 حفيداً
في شارع حكر الصاري تقطن الحاجة فاطمة عمر محمود النجار والتي ولدت في
الخامس والعشرين من يونيو /حزيران من عام 1936 ، في مدينة حيفا، كانت تعيش
في غرفة وحيدة في الشقة التي كان يسكنها ابنها زياد ضمن الشقق السكنية
الأخرى لباقي إخوته والتي أقيمت جميعها على مساحة دونم كامل من الأرض .
في غرفتها ترى سريرها وقد وضع عليه غطاء شتوى، وفوقه صورتها ، والى جانب
السرير ترى طاولة كانت تضع عليها بعض أغراضها ، والى الجانب الأيمن كان
دولاب ملابسها.

غرفة الاستشهادية

الحاجة أم محمد ..أم لتسعة أبناء، وجدة لواحد وثمانين حفيداً ، سبعة
وعشرين منهم هم من أبناء أبنائها، عاشت في العراء لفترات طويلة ، بعد أن
نسف الاحتلال الإسرائيلي منزلها خلال الانتفاضة الاولى، وحرمها الاحتلال
من ابنها جهاد ابن الثمانية والثلاثين عاما ، نحو ثمانية أعوام من حكم صدر
عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجن نفحة الاحتلالي داخل الأراضي
الفلسطينية المحتلة عام 48، وجعلها تتألم على جراح ابنها محمد ابن الثلاثة
والأربعين عاماً ، خلال إصابته بجروح بالغة الخطورة أثناء الانتفاضة
الأولى.

أبناء وأحفاد الاستشهادية خلال اللقاء

وهى أيضاً شقيقة لأربع أخوات ، ميسرة التي تعيش في السعودية ، وانشراح
وخير اللتان تسكنان في بيت لاهيا، ونظمية التي تسكن في جباليا ، والأخوين
محمود و صلاح الذي استشهد أثناء ذهابه إلى العراق عام 91 لتأييد الرئيس
صدام حسين، وعندها قتله الحلفاء، كما تقول العائلة، وجدة لحفيدين شهيدين
أحدهما يدعى عادل 18 عاماً استشهد خلال اجتياح بلدة جباليا في عام 2002 .
والآخر يدعى شعبان منفذ عملية استشهادية في معبر ايريز في التسعينات.

كانت أول من تقدم المسيرة النسائية لنجدة المقاومين في بيت حانون
أم محمد كانت من أوائل المشاركات في المسيرة النسائية التي هبت لنجدة
المقاومين الفلسطينيين في أحد مساجد بلدة بيت حانون ( مسجد النصر) خلال
الاجتياح الإسرائيلي للبلدة الشهر الجاري.. حملت روحها على كفيها.. لم
يحالفها الحظ لترتقي إلى علياء المجد. أبت إلا أن تقدم روحها في سبيل الله
والوطن فلسطين الذي نهك الاحتلال عرضه وأرضه ، وقتل أبنائه ، واقتلع
أشجاره، وشرد قراه.
أبت أيضاً إلا أن تقدم روحها فداءاً لأرواح عائلة العثامنة الذين أبادهم
عبث المدفعجي الإسرائيلي والذي جعل من فجر يوم الأربعاء التاسع من نوفمبر
الجاري في بلدة بيت حانون كابوسا أسوداً.
حركتا فتح وحماس داخل الأسرة
داخل الأسرة تجد الأبناء التسعة يداً واحدة ، وقلباً واحداً ، وقضية
واحدةً ، إلا أنهم اختلفوا في الانتماء، فتجد صابر ، وزياد، وعماد وأنعام
وفتحية من أنصار حركة حماس ، أما جهاد، وسمير، وفؤاد من أنصار حركة فتح،
أما الأم فقد كانت من المؤيدين لحركة حماس ، كانت عضواً فعالاً في الجمعية
الإسلامية للشابات المسلمات في البلدة، سعت دائماً إلى تحفيظ القرآن ،
وعقد الندوات الدينية في المساجد ، والمشاركة الدائمة في كافة الجنازات
لشهداء البلدة وخارجها، ناهيك عن مشاركتها الفاعلة في المسيرات.
الأبناء.. شعورهم ما بين الفرح والألم
دخلت شارع حكر الصارم القريب من مسجد العمرى ، ثم اجتزت ثلاثة أزقة لأصل
إلى بيت عزاء الاستشهادية ،استقبلوني أبنائها ، فقدمت لهم واجب العزاء
بوالدتهم، توسطتهم جميعاً، عايشت شعورهم الممزوج بين الفرح والألم.
ويقول ابنها جهاد : 'فرحنا بوالدتنا لأنها رفعت رؤوسنا عالية وسط أبناء
شعبنا وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأعادت للمرأة العربية مجدها
وعروبتها في زمن العصور الغابرة ، وحزننا على فراقها الشديد.
أما حفيدها سامي 24 عاماً – حاصل على الثانوية العامة فيقول: 'افتخر
بكونها جدتي ، والشعب الفلسطيني كله يفتخر بها ، ولكنني حزين على فراقها'

تحدثوا عن شعورهم بعد استشهاد والدتهم

الابن محمد البالغ من العمر 43 عاماً، متزوج ،ولديه سبعة أبناء ' يوسف –
يعقوب- أيوب – زينب- اسماء- فاطمة' كان يعمل في إسرائيل، وهو الآن في حالة
صحية غير جيدة ، أم صابر والذي يبلغ من العمر 38 عاماً متزوج من اثنتين،
ولديه سبعة أبناء ' فاطمة- إسلام- احمد – طارق- الاء- هدى ' يعمل في
البناء، أما سمير ابن ال 36 عاماً، متزوج هو الآخر من اثنتين، لديه 9
أبناء ' رائد- ليلى – يحيي – رأفت- عبد الله- محمود – محمد – ريم – قصى'
يعمل في أمن الرئاسة ، وجهاد 35 عاماً، متزوج، ولديه أربعة أبناء ' محمد –
مهند – غادة- آلاء-' موظف في الحركية العليا لحركة فتح ، وفؤاد 33 عاماً،
متزوج، ولديه أربعة أبناء ' مجدى – يوسف- لينا- ريما' يعمل في البناء ، و
زياد 28 عاماً متزوج ، ولديه ثلاثة أبناء ' يسرى – شروق – رضا' يعمل هو
الآخر أيضا في البناء، أما الابن السابع فهو عماد 27 عاماً، متزوج، ولديه
بنت واحدة ' سمية' يعمل أيضاً في البناء.
أما فتحية 52 عاماً متزوجة ولديها 8 أبناء ، واحدهم ويدعى عادل 18 عاماً
استشهد خلال اجتياح إسرائيلي لبلدة جباليا في 2002 .والآخر شعبان منفذ
عملية استشهادية في معبر ايريز في التسعينات، وأنعام 45 عاماً، متزوجة
ولديها 9 أبناء .
أحبت مشاهدة قناة الجزيرة الفضائية
أم محمد صاحبة البشرة المائلة إلى اللون البني، كانت متوسطة الطول،
والسمنة، اعتادت على ارتداء لباس عبارة عن جلباب اسود وشاش ابيض لغطاء
الرأس .تمتعت برصيد من الصديقات ، كانت تود الجميع ، وتشارك الجميع
أحزانهم وأفراحهم ، أحبت دائماً قراءة القرآن الكريم، والمواظبة على أداء
الصلاة في البيت والمسجد ، حفظت سوراً كثيرة من القرآن منها البقرة-
الكهف- آل عمران- الأنفال- التوبة- المطففين – يس- تبارك- الحاقة- الدخان-
الواقعة- السجدة، كانت تهوى التطريز الفلاحي، وغزل الصوف ، تتابع الأخبار
أول بأول ، كانت تفضل مشاهدة قناة الجزيرة الفضائية
وصية الاستشهادية أم محمد
وعن رأى العائلة بالسلام مع إسرائيل ، يقول أبو باسل شقيق الشهيدة : ' نحن
نؤيد السلام العادل ، السلام من طرفين ، السلام القائم على الكرامة والحق
، وعودة اللاجئين .


بكلمات خطتها الشهيدة ام محمد قبل ان تودع أبنائها : ' 'أقدم نفسي لله
وفداء للوطن ثم للأقصى، وأدعو الله أن يتقبل الله مني هذا العمل، وأقدم
نفسي للمعتقلين والمعتقلات، وأسأل الله أن يفك أسرهم، ويتقبل الله منا
جميعاً'.
و'أسأل الله عز وجل أن يجمعنا مع الشهداء في جنان النعيم، وأسأل الله عز وجل أن يهدي أولادي وبناتي إلى المساجد.
'إن عمليتنا هذه ما هي إلا جزء مما سيلاقيه الصهاينة على أيدي رجال ونساء
فلسطين، وستعد لكم كتائب القسام المفاجآت التي تزلزل كيانكم بإذن الله،
وتجعل غزة مقبرة لجنودكم الجبناء وآلياتكم الهزيلة'.
وأرجو من عائلتي توزيع الحلوى عند سماع نبأ استشهادي'. 'وكل التحية إلى
أبو العبد هنية رئيس الوزراء، ومحمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز
الدين القسام، وإلى الشهداء أجمعين'.
وهكذا رحلت أمنا وجدتنا أم محمد ، وتركتنا في حيرة من أمرنا جميعاً أبناء
فلسطين.. تركتنا ننتظر ماذا سيحل بنا بعد ، تركتنا ننتظر المجهول، نواجه
العدو تارة ، ونستهدف أنفسنا برصاصنا تارة أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة إلهام الدسوقي   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:57 pm

الشهيدة إلهام الدسوقي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاستشهادية إلهام الدسوقي
والتي فجرت نفسها أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها في مخيم جنين في شهر
نيسان / إبريل 2002 في غمرة أحداث صمود مخيم جنين الأسطوري .. لتسجل إلهام
بعملها البطولي أسطورتها الخاصة .. وقد أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح
عشرة آخرين من جيش الاحتلال الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة سناء عبد الهادي قديح   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 12:59 pm

الشهيدة سناء عبد الهادي قديح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اجتاحت
قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأحد 21/3/2004م بلدة عبسان شرقي محافظة
خانيونس ، وحاصرت منزل القائد القسامي المجاهد باسم قديح وطلبت منه أن
يسلم نفسه إلا انه أبى ذلك هو وزوجته بل أصرا على الاشتباك حتى الاستشهاد
.. وتمكن مجاهدنا وزوجته خلال التصدي من تفجير عبوة جانبية في دبابة
صهيونية، وأربع عبوات فردية ـ انشطارية ـ ضد الجنود الصهاينة، وبعدها قاما
بتفجير نفسيهما بحزام ناسف بين صفوف الصهاينة الذين اقتحموا البيت عليه
وزوجه موقعين فيهم الجرحى والقتلى بعد أن تعاهدا على الصمود حتى الشهادة.


أنثى غزّية تلبست صلابة
الرجال ، وجدّدت نماذج نساء السلف الصالح من الصحابيات الجليلات في عصر
العولمة الذي يبتغي شياطينه أن يحولوا المرأة فيه إلى إناء جسدي مترعٍ
بشبق الجنس ولهيب الشهوة .

سناء .. أنثى استشهادية
تسترجع صورة النموذج "السلفي" من أمثال أم عمارة والخنساء وخولة بنت
الأزور لتبثّها على شاشة المشهد الفلسطيني المجاهد . إنها نموذج مقدسي
يثبت أن الأمة لم تمت وغير عاجزة عن إنجاب المرأة القادرة على صناعة المجد
كتفاً بكتف مع الرجال الرواحل الذين يمتطون صهوة العز لإنتاج مشروع حياة
للأمة مشوبٍ بدم الشهداء وأنفة الكبرياء .

زوجها "باسم قديح" ...
رفيقها من ثلة القساميين الذين يرابطون في الثغر المقدسي الأسير .. قائد
صلب لا يلين ولا يعرف خنوع الإستسلام . حاصره القتلة من قريظة في منزله في
فجر 21/3/2004م ... قال له أخوه عزام قديح أثناء الحصار : لتستسلم يا أخي
..! لكن أسود القسام لا يعترفون بهذه الكلمة ولا يقبلون أن يدرجوا كلمة
الإستسلام في سيرهم أو في معجم ثقافة المقاومة التي تربّوا في مساقات
غزتها وعنفوانها .

ضاق الحصار على العرين ..
وخرج الجميع من المنزل ، وظل الأسد القسامي يقاتل ولكنه لم يكن وحيدا ..
بل كانت المرأة الفولاذية "سناء" بجانبه تضغط بأصبعها الرقيق الذي تمرد
على ألوان "المناكير" على زناد رشاشها ليحصد من إخوان القردة والخنازير
عدداً يخجل رجولتنا المعلّبة . وتحت سحب الدخان وأزيز الرصاص حاول أخ
زوجها "عزام" أن يقتعها للانسحاب معهم إلى منطقة آمنة لتترك الأسد القسامي
وحدة .. لكنها وفي لحظة الوداع التي لا يطيقها حتى الرجال .. الرجال
احتضنت أطفالها : عاصم وعلاء وإسلام ومصعب وقبلتهم واحداً واحدا ليخرجوا
مع عمهم ولتقول بعنفوان سلفي فريد متعلق بما عند الله تعالى " وما العيش
إلا عيش الآخرة " .

بعد ساعات من القتال الضاري
ضاق الحصار على العربين أكثر فأكثر ، وظل رشاش سناء يزغرد في الأفق
المقدسي وسط صمت القبور في عواصم الليل العربي .. وباسم يجندلهم واحداً
تلو الآخر .. ثم قفز عليهم من فوق منزله المحاصر ليفجّر جسده الطهور
ولتتحوّل أشلاءه رسائل موت تمزّق أرواحهم الشريرة .

وظل رشاش سناء يزغرد
بالرصاص حتى قذفتها مروحية صهيونية لعينة مزّقت جسدها لترتفع إلى عليين
... فماتا زوجين كما عاشا زوجين ، وفي جنة العلى الملتقى بمشيئة الله
تعالى عند المليك الأعظم جلّ شأنه .

لم تنته الحكاية المقدسية بعد ...
فـ"إسلام" ابنتهما ذات الثلاثة عشر ربيعاً تصر أن تكمل مشاهد الرواية ..
وفي حفل تأبين الشهيد الشيخ أحمد ياسين في خان يونس في 24/3/2004م تقول
بحروف ممزوجة ببراءة الطفولة وعنفوان المقاومة : " يا أبناء حماس .. يا
أبناء الياسين .. إن الله اختار والدي ووالدتي إلى جواره فقد أكرمهما الله
أحسن تكريم وهو سيتولانا من بعدهم بعد أن هدم القتلة بيتنا ، وبكلماتٍ
مغسولة بحرّ الدموع تابعتْ ... "نعاهد الله وروح أبي والقائد أحمد ياسين
على أن نسير على درب الجهاد والمقاومة والشهادة والشهداء " .

الحاجة "فتحية قديح" والدة
الشهيد "باسم" وحماة الشهيدة "سناء" تختتم آخر مشهدٍ لهذه الحكاية
الفلسطينية المتمردة في زمن الإنكسار العربي لتقول : " الحمد لله ، لقد
استشهد إبني وزوجته بعدما رفضا الاستسلام" .

هذه ليست الحكاية الأخيرة
في الرواية الفلسطينية الطويلة فسيتبعها حكايات أخرى ما دام الجرح المقدسي
مفتوحاً على ضفتيه . وهذا ليس تخميناً فقد أجرى "برنامج غزة للصحة النفسية
بين الأطفال" دراسة في قطاع غزة أظهرت أن 25% من الأطفال ما بين 9-17سنة
يريدون أن يكونوا شهداء . منها نسبة عليا من الفتيات تصل إلى 32.2% ،
بينما وصلت النسبة بين الفتيان إلى 68.8% . وتشير الدراسة ذاتها إلى أن
أحلام الطفل الفلسطيني غدت خالية من مطالب اعتيادية كبيتٍ جميل أو رحلة
ممتعة أو ملابس جميلة لتتحول إلى أحلام قومية ووطنية تتركز على طريقة
الانتصار على اليهود القتلة .

وفي بيروت هناك يقول حادي
الشهداء المجاهد خالد مشعل لغفاة الليل الطويل " لن نعفيهم ونسقط عنهم
واجباً ، فالمقاومة مشروع رابح وليست خاسرا .. هذه ليست أمتنا إذا قبلت
الضغوط الأميريكية وسكتت ، فالله يدعوها إلى الجهاد بمالها وقدراتها ،
وإذا دعتها أميركا إلى عكس ذلك فلتكفر بأميركا" .

إنه مجتمع الاستشهاد في
الوطن وفي الشتات ، وعلى الأمة واجب النصرة وإلاّ فليحضّر كل مسلمٍ منذ
الآن جوابه لربه حينما يسأله ماذا فعلت لهم


المجاهدة القسامية سناء قديح
الاستشهادية الثامنة في فلسطين

الاستشهادية الثانية في غزة والثامنة في فلسطين.. إنها المجاهدة القسامية
سناء قديح.. تلك الحالة المتميزة للتفاعل الأصيل بين الدين والجهاد من
جهة, وحب الزوج والإخلاص له من جهة أخرى.
المولد والنشأة
ولدت المجاهدة القسامية سناء عبد الهادي قديح في قرية عبسان الكبيرة
بمحافظة خانيونس عام 1972م, وهي أم لأربعة أطفال: إسلام (13عاما)، علاء
(11عاما)، عاصم (10سنوات)، مصعب (3سنوات).
كانت المجاهدة سناء مؤمنة بالله عز وجل وكانت مواظبة على الصلاة في وقتها،
وكانت تحرص على تعليم أبنائها الصلاة والعبادة وحفظ القرآن..
وكان ما يميز المجاهدة القسامية شدة التعلق بفلسطين والقدس ورفض الظلم
والمعاناة التي يعيشها شعب فلسطين في ظل احتلال لا يمت للإنسانية بأية
صلة..
كانت تؤمن أن دور المرأة في الجهاد لا يقل أهمية عن دور الرجل فكانت سناء
تقوم بمساعدة رفيق دربها في الحياة والآخرة زوجها الشهيد باسم قديح في
تجهيز العبوات الناسفة وصنع قذائف الهاون وصواريخ القسام إضافة لتجهيز
المجاهدين قبل انطلاقهم لتنفيذ عملياتهم ضد العدو الصهيوني.. كانت تتمنى
الشهادة في سبيل الله فكان لها ما تمنت ونالت مع زوجها الشهادة.
بداية المعركة..
في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات
الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال واغتيال زوجها
الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.
عندما اكتشف المجاهدان باسم وسناء القوات الخاصة الصهيونية بجوار منزلهما
انطلقوا كالأسود من عرينهم لمقاومة القتلة والسفاحين بكل ما يملكون من عدة
وعتاد, فكانت بداية المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار
منزلهم.
عندما اشتدت حمى المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم, وعندما
أيقن أن موعده مع الشهادة قد حان طلب من زوجته الخروج من المنزل مع
أبنائها ليستمر في المقاومة لوحده.
ولكن الزوجة المؤمنة المخلصة سناء أبت إلا وأن تشاركه في معركة العز
والكرامة ضد جنود الاحتلال المعتدين, ففضلت البقاء لتنال الشهادة, على
الحياة الدنيا ومتاعها.
ضغطت سناء بإصبعها الرقيق على الزناد وذلك بعد أن تلقت التدريب على السلاح
من قبل زوجها الشهيد لتزرع رصاص في صدر العدو الصهيوني الجاثم على صدر
شعبها ولتشفي صدور المؤمنين.
معا في الدنيا.. وشهداء في الآخرة
وبعد ساعات من القتال والحصار وهم يتنقلون من مكان إلى آخر داخل منزلهم
ورشاشا سناء وباسم يزغردان في الأفق مخترقان صمت الليلة الظلماء, بدأ باسم
بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه..
وما هي إلا دقائق قليلة لم تصبر خلالها سناء فراق زوجها باسم حتى قصفتها
طائرات العدو بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين ولتكون
الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة في فلسطين, فانضمت بذلك إلى
قافلة الاستشهاديات الفلسطينيات وكان قدرهما كما عاشا معا بأن يغادرا
الدنيا معا.
وعلى ما يبدو أن المعركة لم تكن بمثابة نزهه للمحتلين فقد ذكر شهود العيان
أنهم شاهدوا سيارات إسعاف العدو تأتي إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم,
وأكد شهود العيان رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان.

كرامات الشهادة
أكد شقيق الشهيدة بأن سناء كانت تتمنى الشهادة دائما, فصدقت الله فصدقها
الله , ومن صفاتها أنها كانت طيبة القلب تحب جيرانها وأطفالها حبا جما.
وقال إنه بعد استشهادها بثلاثة أيام وجد في مكان العملية أحد أصابع يد شقيقته ولم يطرأ عليه أي تغيير حتى لونه بقي كما هو..
وأضاف شقيق الشهيدة أن الله قد وضع الصبر في قلوب أهلها وأبنائها, وهم
يشعرون بها في كل وقت وكأنها لا زالت تعيش بينهم نعم أنها كرامات الشهداء..
وأشار أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس: بأن الشهيدة هي التي كانت
تجهزهم للجهاد وتحضر لهم اللثام لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها وكانت
تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام.

كما أنها تركت حادثة
استشهادها الأثر الكبير في نفوس نساء الحي اللواتي أصبحن يقبلن على الدروس
الإيمانية وعلى حفظ القرآن الكريم في مسجد الحي, وليؤكدن أنه وكما أن
الشهيدة سناء لم تكن الاستشهادية الأولى، فلن تكون الأخيرة ما دام
الاحتلال جاثم على الأراضي الفلسطينية.
وأصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة
الإسلامية حماس بياناً أعلنت فيه استشهاد المجاهدين القائد القسامي القائد
القسامي باسم سالم قديح أبو علاء، والشهيدة المجاهدة سناء عبد الهادي قديح
أم علاء وهي زوجة المجاهد باسم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة نورا شلهوب   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 1:00 pm

الشهيدة نورا شلهوب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نفذت نورا جمال شلهوب
البالغة من العمر 15 عاماً عملية استشهادية عند حاجز عسكري صهيوني صباح
يوم 25/2/2002م والمعروف بحاجز الطيبة الذي يفصل المناطق المحتلة عام 67
عن المناطق المحتلة 1948م.


نورا شلهوب ابنة الـ16 عاما الفلسطينية تنسل من سريرها فجرا لتقتحم حاجزا إسرائيليا

قررت نورا جمال شلهوب ان
تلقن جيش الاحتلال الاسرائيلي درسا لا ينساه، انتقاما «للشهداء فواز بدران
وعامر الخضير ورائد الكرمي والدكتور ثابت ثابت» وغيرهم العديد من ضحايا
سياسة القتل والاغتيال الاسرائيلية. وفي غفلة من والديها ودون ان تودع
اشقاءها وشقيقتيها، انسلت نورا ابنة الـ 16 ربيعا من فراشها في الساعات
الاولى من فجر امس ورددت الشهادتين قبل ان تغادر منزلها الواقع شمال شرقي
مدينة طولكرم في الضفة الغربية، وهي تعلم علم اليقين انها لن تعود اليه
مرة ثانية متجهة حيث يوجد الجنود الاسرائيليون على حاجز الطيبة الذي يبعد
بضعة كيلومترات غرب المدينة وتقدمت بخطى ثابتة بعد ان استلت خنجرها،
لتغرسه في قلب احد جنود الحراسة انتقاما للمئات من الضحايا، لكن رصاص
الاحتلال كان اسرع منها فاندفع نحوها ليحقق لها الشهادة التي طالما تمنتها.
ولم تنس نورا قبل ان تغادر منزل الاسرة ولاخر مرة، ان تترك وراءها رسالتين
احداهما موجهة للشعب الفلسطيني برمته بمن فيه والدها الطبيب البيطري جمال
شلهوب ووالدتها ام محمد وشقيقتاها واشقاؤها الثلاثة وهي أكبرهم، ورسالة
اخرى الى زميلاتها في مدرسة العدوية الثانوية للبنات، حيث كانت في الصف
الاول ثانوي.

وتلقت «الشرق الاوسط»
نسختين عن الرسالتين اللتين بدأتهما بالبسملة والشهادتين «والصلاة والسلام
على سيد المرسلين وخاتم الانبياء والمرسلين وعلى امام المجاهدين المحجلين
محمد صلى الله عليه وسلم».

وتقول نورا التي لم تكشف
اسم الفصيل فلسطيني الذي تنتمي اليه، في رسالتها العامة «اما بعد: قال
تعالى «وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع
المتقين» صدق الله العظيم».

وتتابع القول «لقد تمادى
هذا العدو الارهابي في غطرسته وعدوانه على شعبنا وانه ان الاون ايها
المحتل لالقنك درسا قاسيا. من خلال عمليتي هذه قررت ارسال رسالة للاحتلال
بانه ليس لكم امان في ديارنا وارضنا يا بني يهود. فارحلوا عن ارضي فهذه
ارض حرام عليكم. لقد قررت باذن ربي ان اقتحم هؤلاء المتغطرسين والحاجز
الملعون واقتلهم حتى يعلموا انه ليس لهم امان في ارضي».

واهدت نورا التي تؤكد كتائب
شهداء الأقصى انها عضو في حركة فتح، عمليتها «الى ارواح الشهداء فواز
بدران وعامر الخضير ورائد الكرمي والدكتور ثابت ثابت وفراس الجابر
و(محمود) ابو الهنود وناصر حمدان وعبد الرحمن حماد ومحمود المدني وياسر
البدوي وشهداء مجزرة نابلس (قائدي حماس جمال منصور وجمال سليم ومعهم 6
اخرون) وشهداء مجزرة بيت لحم وشهداء مجزرة بيت ريما وشهداء مجزرة عين
الفارعة والى شهداء فلسطين كافة». وتابعت «وأهديها ايضا الى اهالي الشهداء
كافة واهالي الجرحى والمتضررين».

واختتمت نورا رسالتها
الاولى بالقول «والحمد لله والله اكبر والنصر للاسلام والمسلمين والخزي
والعار للادنياء الجواسيس قتلة المجاهدين وعاشت فلسطين حرة عربية» وذيلتها
بتوقيع «انا الشهيدة الحية نورا جمال شلهوب».

وفي رسالتها الثانية
الموجهة الى صديقاتها وزميلاتها ومدرساتها في مدرسة عدوية الثانوية للبنات
قالت بعد البسملة والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم في النصف الموجه
للزميلات «فانني يا اخواتي ويا صديقاتي العزيزات ارجو منكن ان تتنبهن الى
دروسكن وان تحترمن معلماتكن لانهن كأمهاتكن. وارجو ان تزوجتن ان تربين
اولادكن على الدين والجهاد ليكونوا اسودا يقفون في وجه الغاصب المحتل.
واخيرا ارجو منكن الدعاء لي بأن يتقبل الله شهادتي وشهادة كل الشهداء».

ولمدرساتها قالت «لكل
المعلمات اللواتي علمنني فانني والله والله والله احترمهن كثيرا فمهما
كتبت لا اقدر ان اعبر عن احترامي لهن، فان شاء الله سيدخلن الجنة باذن ربي
لانهن يتعبن كثيرا على اولادهن وبيتهن ومدرستهن. جزاكن الله يا معلماتي كل
خير وفرج الله عنكن. وارجو يا معلماتي ان (كنتن) رأيتن شيئا مني يزعجكن،
فسامحنني والله اكبر ولله الحمد والنصر للاسلام والمسلمين والخزي والعار
للجواسيس الادنياء والقتلة».. ووقعت الرسالة باسم «الشهيدة الحية نورا
جمال شلهوب».

ويقول والد نورا الذي كان
يتحدث لـ «الشرق الاوسط» من منزله في طولكرم ويحمد الله على ما اصابه
«استيقظنا صباح اليوم (امس) ولم نجد نورا في البيت وبعدها بوقت قصير سمعنا
في الاخبار عن ان فتاة استشهدت عند مخصوم (حاجز) الطيبة. فبحثنا في
اوراقها لنجد وصيتيها اللتين تركتهما للشعب الفلسطيني ولزميلاتها
ومدرساتها. لكنها لم تترك لنا رسالة خاصة». والمخصوم هي الكلمة العبرية
للحاجز العسكري، وحاجز الطيبة يقع على الخط الاخضر ويصل بين غرب طولكرم في
الضفة ومدينة الطيبة في مناطق 1948.

وردا على سؤال ان كانت
الاسرة شعرت بما تنوي نورا القيام به، قال الطبيب شلهوب «الحقيقة لم نشعر
بأي شيء ولم نحس بأي تغير في سلوكها». واضاف «لم يكن في سلوكها في الليلة
(قبل) الماضية ما هو غير عادي او غير مألوف. بل انها تناولت العشاء معنا
وذهبت الى سريرها في الساعة الحادية عشرة تقريبا». وتابع القول «لقد تفقدت
الاولاد كلهم بمن فيهم نورا قبل ان اخلد الى النوم، وكان كل شيء على ما
يرام».

ولا يعلم الطبيب شلهوب ان
كان لابنته اي علاقة بأي تنظيم فلسطيني. وقال «لا اعتقد انها تنتمي لأي
تنظيم وانا شخصيا لا انتمي لأي تنظيم».

لكن احد مسؤولي كتائب شهداء
الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح قال ان نورا تنتمي لحركة فتح. وقال
لـ«الشرق الأوسط» ان عملية مقتل مستوطنين وجرح اثنين آخرين جراح احدهما
خطيرة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية بعد ظهر امس جاءت ردا على «استشهاد
نورا».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 1:03 pm

وأدعو كل عضو يدخل هذا الموضوع يصلي ويدعي لأرواح
هؤلاء المؤمنات الطاهرات
- اللهم تقبلهن مع عبادك الطيبين الطاهرين في جنة الفردوس
يا أرحم الراحمين -


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهيدة رحيمة حسن سلامة   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 1:04 pm

الشهيدة رحيمة حسن سلامة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الشهيدة المجاهدة : رحيمة حسن سلامة
ضحت بنفسها لتنقذ حياة ولدها المجاهد


لأنها
من الأمهات الفلسطينيات الخنساوات اللواتي قدمن الغالي والنفيس من اجل هذا
الوطن وفي سبيل الله عز وجل فلم تبخل شهيدتنا المجاهدة رحيمة سلامة يوما
من الأيام على الله عز وجل وعلى وطنها الغالي فلسطين أن تقدم روحها في
سبيل الله فكانت سيرتها العطرة على لسان كل أبناء شعبنا الفلسطيني وعملها
الجهادي المشرف يشهد له الجميع فان كانت الخنساء قد قدمت وضحت بأبنائها
الأربعة فشهيدتنا البطلة قد ضحت بنفسها من أجل حياة ولدها المجاهد رافع
عندما حاولت القوات الصهيونية الخاصة اعتقاله أو اغتياله بعد محاصرة
المنطقة ومداهمة المنزل الذي يعيش فيه "والجود بالنفس أسمى غاية الجود".

الميلاد والنشأة:
ولدت الشهيدة المجاهدة
رحيمة حسن علي سلامة في خانيونس الصمود حيث مخيمها الكبير الفقير الذي
نشأت وترعرعت فيه في أحضان أسرة فقيرة محافظة ملتزمة حيث كانت البنت
الثانية لأبيها ، وعرف عنها منذ طفولتها ذكائها وطيبتها، وعمل أهلها منذ
نعومة أظفارها على تنشئتها التنشئة الإسلامية الصحيحة فكانت فتاة صالحة
محافظة مثقفة ملتزمة بتعاليم الإسلام الحنيف منذ صغرها.

المثقفة العابدة:
درست شهيدتنا البطلة
المرحلة الابتدائية في مدارس وكالة الغوث بمنطقة خانيونس وعرفت بتفوقها
منذ طفولتها الأمر الذي شجع أهلها على الاهتمام بها وأن تواصل تعليمها
لأنا كانت متفوقة محبة للعلم والتعليم فكانت كثيرا ما تسعى إلى دروس العلم
وحفظ القرآن الكريم ودراسته وتلاوته في أوقات فراغها.

عرف عن شهيدتنا المجاهدة الهدوء الشديد والصوت المنخفض وكانت رفيقة بصديقاتها وزميلاتها أثناء دراستها وخلال فترة حياتها.
وبعد إتمامها المرحلة
الثانوية من دراستها تزوجت من المواطن صلاح عودة سلامة موظف في دائرة
التمريض وهو من نفس المخيم حيث رزقهم الله بخمسة إناث وثلاثة ذكور.

وقد عرف عن شهيدتنا أنها
كانت دائما توصي أبنائها أن كونوا كما ربيتكم مؤدبين ملتزمين محافظين على
دينكم وعلى علاقتكم المميزة مع الناس كما عهدتكم وعلمتكم ولا تلتفتوا إلى
هذه الدنيا فكلنا ميتون وليس لنا سوى عملنا وكونوا كالجسد الواحد.

تفاصيل الجريمة:
في السابع من أكتوبر عام
2002 , ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في حي الأمل في خان
يونس في قطاع غزة المحاصر, توقع 14 شهيدا وحوالي 150 أصابه أخرى بينها
إصابات خطيرة وأخرى حرجة.

منتصف الليل تقدمت حوالي
أربعون دبابة وآلية عسكرية صهيونية, مدعمة بالجرافات ومسنودة بغطاء جوي من
مروحيات الأباتشي إلى حي الأمل حتى وصلت إلى مسجد حسن البنا الواقع في
منطقة تقتض بالسكان.فتحت نيران رشاشاتها ومدافعها من الدبابات وطائرات
الأباتشي على السكان من دون تفريق بين مدني أو مسلح.

كان المطلوب قتل أكبر عدد
ممكن من أبناء المنطقة,أي بهدف تعزيز هيمنة الإرهاب الصهيوني على المدنيين
الفلسطينيين وعلى حياة سكان المنطقة من اجل كسر شوكتهم وأحداث حالة بلبلة
ورعب بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي يحمي الانتفاضة ويشكل الحصن الحصين
للمقاومة الفلسطينية المشروعة.

لم تكتفي القوة المعتدية
والغاشمة بجريمتها الأولى, إذ سرعان ما قامت بقصف المدنيين الفلسطينيين
الذين خرجوا إلى الأزقة والشوارع لمساعدة الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات,
فقتلت وجرحت العشرات منهم.ثم قامت بقصف الإسعافات والمسعفين وكذلك مشفى
ناصر في المنطقة مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا والإصابات.

عملا نفسانيا:
العميد الإرهابي والعنصري
الصهيوني يسرائيل زيف " تبجح أمام وسائل الأعلام معتبرا أن العملية كانت
عملا نفسانيا,أراد الاحتلال من خلاله أن يبين للمقاومة بأنه لا يوجد مأوى
أمنا تحتمي به حسب ادعائه. كما أنه أنكر حدوث مجزرة في المنطقة لأن قتل
الفلسطينيين مسموحا به حفاظا على أمن اليهود ومن اجل حرية ممارسة الإرهاب
اليهودي في المناطق الفلسطينية.

واعتبر العقيد زيف أن عملية
الاحتلال هناك أسفرت عن ضحية مدنية واحدة هي الشهيدة رحيمة سلامة سقطت
نتيجة الخطأ برصاص جنود العدو الذين بنفس الوقت حاولوا علاجها حسب
قوله.سبحان من يجعل القاتل محييا لضحيته في لحظات, فالقتلة أرادوا مساعدة
المرأة الضحية فكلفت المساعدة حياتها وحياة العشرات من أبناء المنطقة.هذا
هو فعلا منطق الصهيونية, نظرية المرضى نفسانيا والمنبوذون إنسانيا
وأخلاقيا لأنها نظرية عنصرية, استبدادية مبنية على الاستعباد والتصنيف
العرقي والأثني ومتسلحة بالزيف و بالإرهاب سلاحا لتطبيق نظريتها
العليلة.هذه الحركة الصهيونية هي الملهم الحقيقي ليمين ويسار إسرائيل
المهزوزة و المغرورة بتفوقها الآني على باقي سكان المنطقة. لكن أيمان
الصهيونية المطلق بعدالة سياساتها الإرهابية التي تستمد تعاليمها من
الحاخامات ونظرياتهم غير المتسامحة وعقلياتهم غير الإنسانية,هو المقبرة
الحتمية لتلك النظرية الاستعلائية الموبوءة بمرض نقص المناعة المكتسب
بالعدوى النازية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 1:05 pm

ضحكت فقالوا : ألا تحتشم * * * بكيت فقالوا: ألا تبتســـم
بسمت فقالوا : يرائأ بـها * * *
عبست فقالوا: بدا ما كتمً

صمت فقالوا: كليل اللسان * * *
نطقت فقالوا : كثير الكلام
حلمت فقالوا: صنيع الجبان * * *
ولو كان مقتدراً لانتـقـــم

بسلت فقالوا: لطيش بــــه * * *
وما كان مجترئاً لو حكـــم
يقولون: شذ إذ قلـــــــت لا * * *
وإمعة حين وافقتهــــم
فأيقنت أني مهمـــــا أردت * * * رضى الناس لابــد أن أذم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
بنوتة فلسطين
مراقب
مراقب
بنوتة فلسطين


عدد المساهمات : 793
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 34
الموقع : الظاهرية

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 9:40 am

السلام عليكم مشكور على هذه الصور اللواتي ضحن بارواحهن في سبيل الله لكن انها صور محزنة
تحياتي بنوتة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالخميس أكتوبر 29, 2009 2:18 pm

بنوتة فلسطين كتب:
السلام عليكم مشكور على هذه الصور اللواتي ضحن بارواحهن في سبيل الله لكن انها صور محزنة
تحياتي بنوتة فلسطين
شكرا لمرورك
هذا دليل على عظمة وقدرة المراة الفلسطينيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
(فتحي عليان)
عضو مميز
عضو مميز
(فتحي عليان)


عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 15/07/2009
العمر : 33
الموقع : Jordan

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2009 3:44 am

شكرا لك اخ ابراهيم على هذه المواضيع الجميل
اكيد المراة مثال للتضحية والفداء
بس يا هل ترى كل النساء مثل بعض؟ اكيد لا
وكذلك الرجال ايضا
مع تحياتي لك بحر العذاب
وشكرا لك مره اخرى والى جميع الاعضاء في هذا المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرام
مراقب
مراقب
مرام


عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 35

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالخميس يناير 07, 2010 8:52 pm

ريم الرياشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو نورسين
Admin
ابو نورسين


عدد المساهمات : 411
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمر : 34
الموقع : دورا-الخليــــــــــــــــــــــــــــــــــــل بحبك حتى ينتهي الحب من الوجود واموت وحبك يبقى على قبري ورود

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالجمعة يناير 08, 2010 2:08 pm

تقبلو مروري هاد لشيء عظيم من جانب المرأة في فلسطين
ويجب الا ننسى دور الشباب الفلسطينين من اجل قضيتنا
مشكوووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نــــــــــــور
مراقب
مراقب
نــــــــــــور


عدد المساهمات : 497
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 32
الموقع : قلنسوة جوة القلب والله ما بتموت دم الوفا فيها نزف احمر بلون التوت . تزينت باحلى شعب و بلعز تبنى بيوت و تشيل همك يا وطن مهمى يكون تقيل

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالسبت يونيو 05, 2010 10:42 am

يسلمو ايديك ابراهيم ع الموضوع

يا رب يكون جزائهن جنة الفردووس الاعلى يا رب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة فلسطين
مراقب
مراقب
بنوتة فلسطين


عدد المساهمات : 793
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 34
الموقع : الظاهرية

عرائس فلسطين الابيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرائس فلسطين الابيه   عرائس فلسطين الابيه Emptyالسبت يونيو 05, 2010 2:11 pm

مرحباااااااااااااا شكرا لك ابراهيم على هذه القصة الرائعة ان شاء الله يا رب جزائهن جنات الخلد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عرائس فلسطين الابيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السياحة في فلسطين وربوع فلسطين
» هنا فلسطين
» فلسطين يا وطني
» قالوا عن فلسطين
» خاطرة عن فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدى الشوامره :: السياحة والسفر في فلسطين :: شخصيات واعلام فلسطينيه-
انتقل الى: