القرار الرئاسي الفلسطيني باعتبار الثامن آذار، يوم المرأة يوم عطله رسمية مدفوعة الأجر للمرأة الفلسطينية خطوة تستحق التقدير والاحترام، إلا أن موضوع المرأة الفلسطينية وحقوقها بحاجة لأكثر من اعتبار الثامن آذار يوم عطلة رسمية.
الأمر يجب أن ينظم في قوانين ناظمة وضامنه لهذه الحقوق، سواء كان ذلك في قانون العمل الفلسطيني الذي يجب أن يمنعما يتعلق بتدني أجور النساء العاملات عن الرجال العاملين في نفس المهنة، وهذا الأمر سائد ومنتشر في مؤسسات القطاع بشكل خاص.
كما على الحكومة الفلسطينية مراجعة وتعديل قانون الخدمة المدنية فيما يتعلق بسنوات الخدمة وسن التقاعد للمرأة الفلسطينية لكبر وضخامة المسؤوليات المترتبة عليها كإمرإة عاملة وربة بيت في الوقت نفسه.
فالتصريحات الإعلامية، والإشادة بدور المرأة في الإعلام فقط لا يكفي، ومطلوب خطوات فعلية على الأرض.