القدس المحتلة-وكالة قدس نت للأنباء
يصادف ذكرى حريق المسجد الاقصى مع حلول شهر رمضان المبارك، فقد قام الصهيوني الاسترالي مايكل روهان في صبيحة يوم الخميس السابع من جمادى الثانية 1389 هـ الموافق21/ 08/ 1969 م ، فأتت نيرانه المقصودة ، والصادرة من صدور حاقدة ، على تدمير آثار عمرانية تاريخية دينية في مبنى للمسجد الاقصي أولى القبلتين، وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية في هذه الأيام.. إلى تحويل مساحات واسعة من المسجد الأقصى - علما أن هذه المساحات والساحات هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك - إلى ساحات عامة ومتنزه عام وأماكن عامة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس ، وفرض الأمر الواقع للتعامل مع ساحات المسجد الأقصى بهذا الاعتبار ، وأوضح ملامح تنفيذ المخطط خلال الأعوام السابقة وفي هذه الأيام هو إدخال آلاف السياح الأجانب يومياً وعشرات الآلاف سنوياً إلى المسجد الأقصى ، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ، بحيث ينتشر آلاف السياح الأجانب شبه عراة في أنحاء المسجد الأقصى المبارك ، ويتجولون في المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ويتصرف السياح الأجانب هؤلاء وكأنهم في متنزه عام ، وتنتشر في المسجد الأقصى خلال هذه الجولات اليومية مظاهر بذيئة لا تليق بحرمة المسجد الأقصى المبارك ، كاللباس الفاضح من النساء والرجال ، تشابك الأيدي والعناق والقبلات وكشف العورات والتصوير الجماعي المخل بالأخلاق وبحرمة المسجد الأقصى،وشرب السجائر ، بل وتخصيص مكان لشرب السجائر شبه متعارف عليه بين السياح الأجانب والمرشدين السياحيين للفرق السياحة الأجنبية ، كل ذلك بترتيب وسياسة إسرائيلية ممنهجة ومتصاعدة.
من جهته قال المواطن الحاج أبو محمد من باب السلسلة داخل أسوار البلدة القديمة لمراسلتنا في القدس المحتلة ديالا جويحان:" أن المسجد الاقصى يحترق آلماً يوميا من تدنيس قطعان المستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك يومياً، دون الاهتمام العربي والإسلامي لما يحدث أسفل المسجد الاقصى المبارك من حفريات متواصلة.
أما المواطن أبو أدهم من سكان عقبة الخالدية أكد:" أن الاحتلال يواصل اعتداءاته بحق المقدسين من هدم منازلهم ومحاولة تهجيرهم وطردهم من منازلهم، وإنهاء الوجود العربي والإسلامي والفلسطيني.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى يتعرض هو الأخر لحرب تهويد وتدمير، بحفر الأنفاق واقتحامات المستوطنين المتكررة بشكل يومي، إضافة لمحاولات شرطة الاحتلال السيطرة على بوابات المسجد وطرد المسلمين.
وأما الحاجة أم عماد من سكان باب حطة قالت:" إن ذكري حريق الاقصى يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، ومع بعض التشديدات الإسرائيلية التي تمنع توافد المواطنين من مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة للصلاة في باحات المسجد الاقصى، بينما تسمح لأعداد كبيرة من قطعان المستوطنين يدنسون يومياً باحاته.
وأما الطالبة الجامعية شيماء نايف:" قالت إن الاحتلال الإسرائيلي منذ 40 عاماً يسعي إلى بناء الهيكل ألأسطوري تسميه الهيكل الثالث المزعوم ، على حساب المسجد الأقصى المبارك، وأضافت الطالبة:" اندلعت الانتفاضة الأولي والثانية ومازال المواطنين المقدسيين وفلسطينيو المناطق المحتلة عام 1948 يكثفون تواجدهم للحفاظ على قدسيتهم الإسلامية.
وأكدت الطالبة:على ضرورة تدخل دولي وعربي وإسلامي على أعلى المستويات لحماية القدس والمسجد الأقصى
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو الدعاء
اللهم إحمي المسجد الأقصى اللهم إحفظه اللهم رد حقد اليهود عنه اللهم دمرهم قبل أن يمسوه بسوء
اللهم دمر مخططات اليهود الصهاينة الغاصبين
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم
اللهم اقذف الرعب في قلوبهم
اللهم شل أيديهم قبل أن تمس
مقدسات المسلمين بأي مكروه وسوء
اللهم امين امين