موقع ومنتدى الشوامره
اهلا وسهلا بالجميع يشرفنا انضمامكم لاسرة موقع ومنتديات عائلة الشوامره
موقع ومنتدى الشوامره
اهلا وسهلا بالجميع يشرفنا انضمامكم لاسرة موقع ومنتديات عائلة الشوامره
موقع ومنتدى الشوامره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتدى الشوامره

برامج شات دردشة اغاني راديو رفع صور تسلية ومرح انترنت طبخ اخبار فقط في موقع ومنتديات الشوامره
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
حركة الشبيبه الطلابيه (منطقة دورا التعليميه)
المواضيع الأخيرة
» تفصيل قبائل الشوامرة في كتب التاريخ - عائلة شمر والدخول إلى موقع مضايف شمر
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالسبت مايو 14, 2022 8:45 pm من طرف asdabdo

» نبارك للطلبه الناجحين عامه ولابناء عائلة الشوامره خاصه
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالإثنين يوليو 11, 2016 5:25 pm من طرف محمد عليان

» تهنئة للاخ منجد نعيم الشوامرة بمناسبة الخطوبة
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالجمعة يوليو 08, 2016 8:27 am من طرف محمد عليان

» الشوامرة في مصر
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالأحد ديسمبر 20, 2015 7:53 pm من طرف ابراهيم شوامره

» تهنئة الى الدكتور عمر ياسر عليان الشوامرة بمناسبة الزواج
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالسبت نوفمبر 07, 2015 8:03 am من طرف محمد عليان

» تهنئة الى الاخ علاء ابراهيم الشوامرة بمناسبة الخطوبة
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالسبت نوفمبر 07, 2015 7:55 am من طرف محمد عليان

» تهنئة للاخ نعمان يونس الشوامرة بمناسبة زفافه
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالأربعاء أكتوبر 15, 2014 7:59 pm من طرف محمد عليان

» الافراج عن الاستاذ نافز الشوامرة
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالأربعاء أكتوبر 15, 2014 7:50 pm من طرف محمد عليان

» الاستاذ المربي الفاضل نافز الشوامرة حكاية معاناة وضحية لسياسة ظالمة
افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالإثنين سبتمبر 22, 2014 1:41 pm من طرف محمد عليان

تسجيل

للتسجيل في المنتدى اضغط

هنا

الساعة

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 افضل الطرق في تربية الاطفال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم شوامره
مدير
مدير
ابراهيم شوامره


عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 44

افضل الطرق في تربية الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: افضل الطرق في تربية الاطفال   افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 8:38 pm


افضل طرق في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المقدمة :

تمتلك النفس الإنسانية نوعين من الغرائز ، هما :
الغرائز المادية والغرائز المعنوية ، فالأولى هي التي تدفع الإنسان نحو
تناول الطعام وشرب الماء والهروب من الأخطار وما شابهها ، ويشترك كل من
الإنسان والحيوان في هذا النوع من الغرائز .



والثانية هي التي تدفع الإنسان نحو طلب العلم ،
وحُبّ الخير ، والتضحية والايثار ، وإلى كل النشاطات التي تميزه عن
الحيوان ، والتي من خلال تَنمِيَتِهَا يحصل الإنسان على سعادته في الحياة
الدنيا والآخرة .



وقد حاولنا في هذا البحث أن نَعرِضَ جملة من
أساليب تنمية الغرائز المعنوية عند الأطفال ، لينتفع منها كل من يَوُدُّ أن
يربيَ أطفاله ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التي تجعلهم في المستقبل قادرين على مواجهة كل ما يعترض سيرهم نحو التقدم
والتكامل والرقي.



كما كان من بواعث إعدادنا لهذا البحث ، هو
افتقار المكتبة العربية للكتب التي تتناول المواضيع التربوية من وجهةِ نظرٍ
إسلامية ، وقد راعينا فيه أسلوباً مبسطاً يَنسَجِمُ مع أذواق الأمهات
اللائي يرغَبنَ في تنشئة أطفالَهُنَّ النشأة الإسلامية الصحيحة ، ونسأله
تعالى أن يوفقَنا لِسَدِّ جزء من هذا الفراغ في المكتبة العربية ، ومنه
نستمد العون والسداد .





مركز آل البيت ( عليهم السلام ) العالمي
للمعلومات


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الطفل في الإسلام


إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الطفل تعني في المنظور الإسلامي إنماء الغرائز المعنوية والاهتمام باعتدال
الغرائز المادية ، فسعادة الطفل تتحقق في التعامل الصحيح مع نفسه ، ويتخلص
الطفل من الألم حين يمتلك الوقاية من الإصابة بما يخل توازنه النفسي
كالحسد والعناد والكذب وإلخ .



ويجدر بالوالدين إمتلاك الوعي تجاه هذه الحقيقة
التي أوجبها الإسلام عليهما ( أمٍّ وأبٍّ ) لما فيها من أثر كبير على
المجتمع .






أثر ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على المجتمع :

إن أكثر العظماء الذين قضَوا حياتَهم في خدمة
الناس ، كانوا نِتَاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صحيحة تَلَقَّوها في صغرهم فأثرت على صناعة أنفسهم فأصبحوا عظماء بها .



فمِنهُم هو نبي الله موسى ( عليه السلام ) الذي
جعله الباري في القرآن رمزاً لمواجهة ظاهرة الفرعونية على الأرض .



فنجد أن طفولته ( عليه السلام ) كانت تحت رعاية
أم وصلت من خلال تربيتها لنفسها إلى درجة من الكمال الإنساني بحيث يوحى
إليها :
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى
[ القصص: 7 ] .


ثم تلقفـته يد أخرى لـها مكانة أيضاً في مدارج
التكـامل الإنساني وهي ( آسية ) زوجة فرعون التي تخلّت عن كل ما تَحلُمُ به
المرأة من زينة ووجاهة اجتماعية مقابل المبدأ والحركة الرسالية .



فتعرضَت لوحشية فرعون الذي نشر جسدها بعد أن
وَتَدَهُ على لوحة خشبية وهي تدعو :
رَبِّ
ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ
وَعَمَلِهِ
[ التحريم : 11 ] .


وأصبحَت بذلك مثلاً ضربه الله للرجال والنساء
المؤمنين :
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا
لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ
[ التحريم : 11 ] .


وبالمقابل نجد أن أكثر من يَعيثُ في الأرض
فساداً أولئك الذين وجدوا في صغرهم أيادي جاهلة تحيط بهم ، وبمراجعة بسيطة
في مزبلة التأريخ تلحظ طفولة المجرمين والطغاة نساءاً ورجالاً قاسية وجافة
بسبب سوء التعامل معهم .



جاء في الحديث الشريف : ( قلب الحدث
كالأرض الخالية ، ما أُلقي فيها من شيء قبلته )
[ الوسائل : باب
84 ] .



وفي آخر : ( بادروا ( أحداثَكم )
بالحديث قبل أن تسبقَكم إليه المرجئة )
[ الوسائل : باب 84 ] .



فمن الحديث الأول يتضح أن نفسية الطفل كالأرض
الخالية التي تنبت ما أُلقي فيها من خير أو شر .



ومن الحديث الثاني تتضح ضرورة الإسراع في إلقاء
مفاهيم الخير في النُّفُوس الخَصبة قبل أن يسبقنا إليه المجتمع ليَزرَع
فيها أفكاراً أو مفاهيم خاطئة .






تقويم
السلوك :





وتبقى ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الصِغَر عاملاً مؤثراً على سلوك الفرد وليس حتمياً ، بمعنى أن الفرد
حين يكبر بإمكانه أن يعدِّلَ سلوكه وفكره فيما لو تلقى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خاطئة في صِغَرِهِ ، فله أن يَجتَثَّ في سن الرشد أصول الزرع الشائك الذي
بذره الوالدان في نفسه صغيراً ، وبإمكانه أن يزيلَ العقد ويمحو الرواسب
التي خَلَّفَتها ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الخاطئة .



وقد جاء في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (
عليه السلام ) : ( إنّ نُطفةَ المؤمنِ لَتَكون في صُلبِ المشركِ
فلا يصيبُها من الشرِّ شيء ، حتى إذا صار في رحم المشركة لم يُصِبهَا من
الشرِّ شيء ، حتى يجري القلم )
[ الكافي : 2 ] .



ويعني بـ( حتى يجري القلم ) هو بلوغ الفرد
مرحلة الرُّشد والتكليف ، فيكون مسؤولاً عن نفسه وعمله ليحصل بذلك على
سعادته وشقائه باختياره وإرادته .





أفضلُ
سُبُلِ التعاملِ مع الأبناء





إن الشريعة الإسلامية تُلزِمُ الوالدينِ بأنواع
من أساليب التعامل ، وهذه الأساليب مُوَزَّعَةً على مراحل ثلاث من حياة
الأبناء ، وينبغي للوالدين معرفة حاجات الأبناء في كل مرحلة .



وهذه المراحل هي باختصار كما يَلِي :

المرحلة
الأولى :


وفي هذه المرحلة ينبغي على الوالدين التعامل مع
الطفل على أساس حاجته التي تَتَمَيَّزُ بما يلي :



1 ـ اللَّعِب .


2 ـ السِّيَادَة .


وكما جاء في النـصوص الشـريفة عن النبي ( صلى
الله عليـه وآله ) : ( الولدُ سيِّدُ سبعِ سنين ) [ بحار
الأنوار : ج : 101 ، باب فضل الأولاد ] .



وعن الإمـام الصادق ( عليـه السلام ) : (
دَعِ ابنَكَ يلعبُ سَبعَ سنين )
[ المصدر السابق ] .



وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهَمِل
صبيَّكَ تأتي عليه سِتُّ سِنِين ) .



ولِعبُ الطفلِ التي تتحدث عنه الروايةُ تعني
عدمَ إلزامِهِ بالعمل فيما يتعلم من والديه ، وسيادَتُهُ تعني قبولَ أوامره
دون الائتمار بما يطلبه الوالدان ، أما إهماله فهو النهي عن عقوبته .



فهذه المرحلة تكون نفسية الطفل بيد والديه
كالأرض الخصبة بيد الفلاح تَتَلَقَّفُ كلَّ ما يَبذُرُ فيها من خيرٍ أو
شرٍّ .



المرحلة
الثانية :


وهي تشمل السبع سنين الثانية من العمر ، وفي
هذه المرحلة يَجدُرُ بالوالدين التعامل مع الطفل على أساس :



1 ـ تدريب الطفل على تَلبيةِ أوامرِ والديه .


2 ـ المُبادَرَةُ إلى تأديب الطفل وتهذيبه .


فقد جاء في النصوص الشريفة عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) : ( الولدُ سيدُ سبعِ سنين ، وعبدُ سبعِ سنين ) .



وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : (
دَعِ ابنَكَ يلعبُ سبعَ سنين ، ويُؤَدَّبُ سبعاً ) .



وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهمِل
صبيَّك تأتي عليه ستُّ سنين ، ثم أدِّبهُ في ستِّ سنين ) .



وعُبوديةُ الطفل تعني طاعة والديه فيما
تَعَلَّم منهم في المرحلة الأولى ، وتأديبُه يعني التزامَه بالنظام وتحمله
للمسؤولية ، وهذه المرحلة بالنسبة للوالدين تشبه عند الفلاح وقت نُمُوِّ
الزرعِ وظهورِ الثَّمرِ الذي بَذَرَهُ فيما سبق .






المرحلة
الثالثة :





وتكون في الرابعةِ عشر من العمر فما بعد ،
وتختلف هذه المرحلة عن الثانية في أن الأبناء أصبحُوا في المستوى الذي
يُؤَهِّلُهُم لاتخاذ المكانة المرموقة في الأسرة ، فالولد ( ذكرٍ أو أنثى )
في هذه المرحلة :



1 ـ وزيرٌ لوالديه .


2 ـ مستشارٌ لهما .


فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) : ( الولدُ سيدُ سبعِ سنين ، وعبدُ سبعِ سنين ، ووزيرُ
سبعِ سنين ) .



وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : (
دَعِ ابنَكَ يلعبُ سبعُ سنين ، ويُؤَدَّبُ سبعاً ، وأَلزِمهُ نفسَك سبعَ
سنين ، فإن أفلَحَ وإلا فإنهُ لا خيرَ فيه ) .



وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( أهمل
صبيَّك تأتي عليه ستُّ سنين ثم أدِّبهُ في الكتابِ ستَّ سنين ، ثم ضُمَّهُ
إليكَ سبعَ سنين ، فأدِّبهَ بأَدَبِكَ ، فإن قبل وصلح وإلا فَخَلِّ عنه ) .



ففي هذه المرحلة يكون الولد كالنبات الذي حان
وقتُ قطفِ ثِمَارِهِ ، فهو وزيرٌ لوالديه كالثمر للفلاح ، ووزير المـلك
الذي يحـمل ثِقلَهُ ويُعِيـنَه برأيه . [ مجمع البحرين ، مادة : وَزَرَ ] .



ثم إن إلزامَ الوالدين للولد في هذه المرحلة
وضَمَّهُمَا إليه كما جاء في النصوص الشريفة تعني كونه مُستَشَاراً لهما ،
وهذا هو الأمر الذي يُؤَدِّي إلى قُربِهِ ودُنُوِّهِ من والديه .



وأما إذا كان الولد في هذه المرحلة غير
مُؤَهَّل لهذا المنصب في الوزارة والاستشارة ، فهذا يَرجِعُ إلى سوء
اختيارهِ لطريقة مَمشَاهُ في الحياة .



وعلى هذا لا ينفع اتخاذ سبيل الشِدَّة معه ، أو
الإلحاح على تهذيبه وتعديل سلوكه ، وهو ما تشير إليه الرواية ( فَخَلِّ
سَبيلَهُ ) أو ( فإنه لا خيرَ فيه ) .



العنادُ عندَ الأطفالِ


إن عنادَ الأطفال هو مشكلة تعاني منها أكثر
الأُمَّهَات ، وهو مصدرُ تعبٍ ونكدٍ لَهُنَّ .



والأمُّ تحرص دوماً على طاعة ولدها لها ، ولذا
تبقى متحيرةً حِيَالَ رفضه لما تريد منه ، ولا تدري كيف تتصرف إِزاء عناده .



و العناد – في الحقيقة – ليس غريزة تولد مع
الطفل كما يتصَوَّرنَ بعضُ الأمهاتِ ، بل هو مؤشرٌ على خللٍ في نفسية الطفل
نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .



فالطفل حين بلوغه السنتين تبرزُ استعداداته
الفطرية التي تحتاج إلى رعاية واهتمام لبناء شخصيتِهِ المُتَّزِنة ، وأيُّ
خطأ أو انحراف عن الطريق الصحيح والسليم يجعله معانداً ، فالعناد إشارة
حمراء تُرشِدُ الوالدين على ضرورة تقويم وتعديل سلوكهم .



ولـذا جاء في الحديث الشريف : ( رَحِمَ
اللهُ مَن أعانَ وَلَدَهُ على بِرِّهِ )
. [ عدة الداعي : ص 61 ]
.



ولكي يتجنب الوالدان حالة العناد عند أبنائهم
لا بُدّ من الإشارة إلى كيفية التعامل الصحيح مع الطفل في المرحلة الأولى
من حياته .



وهي كما يلي :





1 ـ
إشباع حاجات الطفل :





إن الطفل في المرحلة الأولى من عمره ( من 1 إلى
7 سنين ) يحتاج إلى الحُبِّ والحنان لتنمية قدراته النفسية ، كما يحتاج
إلى الطعام والماء لتنمية قدراته الجسدية .



وكل فرد يحتاج إلى قوة النفس لممارسة نشاطاته
الحياتية ، وتُعتَبَرُ حَجَرُ الأساس في النجاح في الممارسات اليومية .



وتاريخُنا الإسلامي يسجل للأمة الإسلامية قوتها
وصلابتها في مواجهة قريش وعدَّتِها وعددها بما أوتِيَت من ثقة بالنفس
يحمله أفرادها .



إضافة إلى أن باب خيبر الذي يعجز الرجال
الأشداء عن حمله استطاع أن يحمله أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوته
النفسية .



ومن هنا ، يتضح لنا ضرورة إشباع حاجة الطفل من
الحُبِّ والحنان ، ويتضح أيضاً سببُ تأكيدِ ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإسلامية على ذلك ، ونلحظه في النصوص التالية :



عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : (
أحِبُّوا الصِبيان وارحَمُوهُم )
[ بحار الأنوار : ج : 101 ، باب
فضل الأولاد ] .



وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( إن اللهَ لَيَرحَم الرجلَ لشدَّةِ حُبِّهِ لولدِهِ ) .



وعنه ( عليه السلام ) أيضاً : ( بِرُّ
الرجل بولَدِهِ بِرُّهُ بوالدَيه )
[ من لا يحضره الفقيه : ج : 3
، باب فضل الأولاد ] .



ولا يكفي أن نحمل الحُبَّ لأولادنا في قلوبنا
فحسب ، بل ينبغي للوالدين إظهار ذلك لهم من خلال السلوك والتعامل معهم .



وقد جاء في الحديث الشريف عن الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( من قَبَّـلَ ولدَهُ كانَ لهُ حَسَنةٌ ، ومن فرَّحَهُ
فرَّحَهُ اللهُ يومَ القيامة )
[ بحار الأنوار : ج : 101 ، باب
فضل الأولاد ] .



وورد أنه جاء رجلٌ إلى النبي ( صلى الله عليه
وآله ) فقال : ما قبّلت صبياً قَطٌّ ، فلما وَلَّى قال النبي ( صلى الله
عليه وآله ) : ( هذا رجل عندنا إنه من أهل النار ) [
المصدر السابق ] .



ومن أبرز مصاديق إظهار المحبة للأولاد هو إدخال
الفرح والسرور على قلوبهم من خلال حمل الهدايا لهم والتوسعة عليهم .



وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : (
من دخل السوق فاشترى تُحفَةً فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم
مَحَاويجٍ ، وليبدأ بالإناث قبل الذكور ، فإنه من فرَّح إبنه فكأنما أعتق
رقبة من ولد إسماعيل ) .



وورد عنه ( صلى الله عليه وآله ) : (
ليس منا من وُسِّع عليه ثم قَتَّر على عياله )
[ المصدر السابق ] .



2 ـ
الاهتمام بوجودِ الطفلِ :


إن الطفل بحاجة أيضاً في السبع السنوات الأولى
من حياته إلى شعوره بأنه يحتلُّ في قلوب والديه مكاناً مهماً سواء كان
ذكراً أو أنثى ، ذكياً أو بليداً ، جميلاً أو قبيحاً .



وينبغي للوالدين الانتباه إلى هذه الناحية ،
فعليهم الإصغاء إليه حينما يتحدث ، وأَخذُ مشورته في القضايا العائدة إليه ،
واحترامُ رأيه حين يختار .



ونحن نلحظ أن الشريعة الإسلامية توجهنا إلى هذه
المعاني ، ففي قصة النبي إبراهيم ( عليه السلام ) نجد أنه عندما جاءه
الأمر الإلهي في ذبح ولده إسماعيل قد استشار ولده في ذلك قائلاً :
يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي
أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى
[ الصافات : 102 ] .


وكذلك نجد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (
عليها السلام ) كانت تحرص على إسماعِ أبنائِها دعاءَها لهم في صلاة الليل
مع استحباب اخفائه ، والسبب واضح لتأكيد اهتمامها بهم وبأنهم يَحتَلُّونَ
في قلبها المكانة الرفيعة .



ومن المؤسف أن نَجِدَ بعض الآباء لا يهتمون
بأبنائهم ، فنجدهم – على سبيل المثال – يتجاهلونهم في مَحضَرِ الضيوف ، فلا
يُقدِّمون لهم الطعام ولا يمنحونهم فرصة الحديث في المجلس وغير ذلك .


3 ـ
تَمَتُّع الطفل بالحركة الكافية :





لا بُدّ أن يتمتعَ الطفل بالحرية في المرحلة
الأولى من حياته ، فلا بُدّ أن يجد المكان المناسب له في لعبه وحركته
وترتيب لوازمه دون تدخُّلِ الكبار ، ولا بُدّ أن يجد الحرية في الحركة دون
تحذير .



وكذلك لا بُدّ أن لا يجد من يعيد ترتيب
ممتلكاته بعد أن رتبها بنفسه ، وأن يجد الحرية في ارتداء ما يعجبه من
الملابس واختيار ألوانها .



فما دام هو السيد في هذه المرحلة وهو الأمير
فلا بُدّ أن يكون ترتيب البيت بشكل يتناسب مع حركته ووضعه ، كما يجدر
بالوالدين التَحَلِّي بالصبر للحصول على النتائج والثمار الحسنة .


مظاهر
الغِيرة عند الطفل وكيفية معالجتها





إن كثرة الأولاد ليست سبباً في شِجارِ الإخوة
فيما بينهم كما يتصورن بعض الأمهات الكريمـات ، بل الغيرة هيَ من أهم أسباب
العراك بين أبناء الأسرة ، وهي من الأمراض التي تدخل البيوت بدون إذن
فَتَسلُبُ منها الراحة والاستقرار .



ولذا ينبغي الحرص على سلامة صحة الطفل النفسية
في السبع سنوات الأولى من عمره أكثر من الاهتمام بصحته الجسدية ، وكثير من
الأمراض الجسدية التي تُصيب الطفل في هذه المرحلة تكون نتيجة لسوء صحته
النفسية .



والغيرة من الأمراض النفسية الخطيرة التي تصيب
الطفل في المرحلة الأولى من حياته فتسلب قدرته وفعاليته وحيويته في أعماله
وسلوكه .



ويمكن للوالدين تشخيص المرض عند أطفالهم من
معرفة مظاهره ودلائله ، فكما أن الحُمَّى تدلُّ على وجود الالتهاب في الجسم
، كذلك للغيرة علائم بوجودها نَستَدِلُّ عليها .



وفي السطور القادمة سنتحدث عن مظاهر الغيرة عند
الطفل .



إن من أبرزِ معالم مرض الغيرة هو الشجار بين
الإخوة ، وكذلك بكاء الإبن الصغير لأَتفَهِ الأسباب ، فقد نجده في بعض
الأحيان يبكي ويعلو صراخُه لمجرد استيقاضه من النوم ، أو لعدم تلبية طلبه
بالسرعة الممكنة ، أو لسقوطه على الأرض .



أما العَبَث في حاجات المنـزل فهو مَظهَرٌ آخر
للغيرة التي تحرق قلبه وبالخصوص حين ولادة طفل جديد في الأسرة .



وكذلك الانزواء وترك مخالطة الآخرين فهو أخطر
مرحلة يَصِلُ إليها الطفل الذي يعاني من الغيرة .



وحين انزواء الطفل قد يتصور الوالدان أنه لا
يَوُدُّ الاختلاط مع أقرانه ، أو أن له هواية معينة تدفعه إلى عدم اللعب
معهم ، أو أنه هادئ ووديع يجلس طوال الوقت جَنبَ والديه في زيارتهم للآخرين
.



ولا يعلم الوالدان أن الغيرة حينما تصلُ إلى
حدِّها الأعلى ، فإنها تقضي على مرح الطفل وحيويته ، وتجعله يترك الاختلاط
مع الآخرين وينطوي على نفسه .



إن الغيرةَ وأيَّ مرضٍ نفسي أو جسدي لا بُدّ أن
يأتي عارضاً على سلامتنا ، ولا يمكن أن يكون فطرياً ، فالسلامة هي أصل
الخلقة وهي من الرحمن التي ألزم الله بها نفسه عزَّ وَعَلا
كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ [
الأنعام : 54 ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshwamreh.yoo7.com
بنوتة فلسطين
مراقب
مراقب
بنوتة فلسطين


عدد المساهمات : 793
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 34
الموقع : الظاهرية

افضل الطرق في تربية الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: افضل الطرق في تربية الاطفال   افضل الطرق في تربية الاطفال Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 10:06 pm

السلام عليكم شكرا لك على هذا الموضوع الرائع تقبل مروري تحياتي الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افضل الطرق في تربية الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افضل شيء عند البنات .. افضل شيء عند الاولاد !
» هل الاعتذار اهانة ام حسن تربية؟؟؟
» مجلة صور الاطفال
» ابجدية الحب عند الاطفال
» الخوف الليلي عند الاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدى الشوامره :: عالم الاسره :: الاطفال-
انتقل الى: