قناع الصداقــــــــــــــــــــــــــــــــة

في زماننا .. ضاعت المعالم الحقيقية للصداقة ..الرابط المقدس بين الأخوان .. وأصبحنا دوما نبكي غدر الأصدقاء ...
هل قابلت صديق عاش معك زمنا .. وآخر الطريق وجدته يلبس قناع!!!
هل تصورت لحظة أن كلماته رناتها كلها اصطناع !!!
هل مات قلبك يوماً .. أمام مسرحية الخداع !!!
هذا هو الصديق في هذا الزمان
إنه زمن القناع..

* * * * *
ننزف .. نبكي زمن الصدق والوفاء..
آذانه أصبحت صماء
قلبه واحة جوفاء
كلماته رياء
ويمضي دون أن يلتفت للوراء

دون أن يقول .. تركت صديق أخلص لي الوفاء..

ونسقط .. نفشل بالاحتفاظ بصديق .. ونبكي ليس على أخ أو صديق خان ولا على مسمى الصداقة .. فقد أصبحت تباع بأبخس الأثمان لكننا نبكي زمناً ضاعت فيه معالم الوفاء..
زمناً .. لم يعد الأخ يرفق بأخيه .. والأبن لا يرأف بأمه وأبيه .. وصديق ضاع في متاهات الحياة..
لماذا كل هذا ؟؟
هل نتلذذ بقتل الأخرين ..هل نفرح عندما ندخل عالم الاخرين .. هل نجد كلماتنا أجمل في النفاق ..هل للكذب والمجاملة طعم ونكهة أجمل من نكهة الصدق والصراحة..

رغم كل هذا نقول : ليست العظمة ان لاتسقط ابدا ..ولكن العظمة ان تسقط وتنهض من جديد..وتحمل جرحك مشعا ينير لك باقي الطريق ..
إذا كان هو خان .. في الدرب ألف صديق .. يكون مرآة لنا .. وينير لنا كل الطرقات

كلمة أخيرة للجميع
إذا صدمت في يوم ما بصديق بأخ .. أو حتى *حبيب* تذكر هذا الكلام يوم تعجز ذاكرتك عن تذكر أصغر الأشياء..
الصدق مطية لا تهلك صاحبها وإن عثرت به قليلاً، والكذب مطية لا تنجي صاحبها وإن جرت به طويلاً

لا اله الا الله محمد رسول الله

وصدق من قال
صديقك من صدقك لا من صدٌقك

فهذا ما يفعله الحبيب أو الصديق الذي كان يوماً وفياً مثل الأخ الحبيب
يغدر من أجل مصلحته ولا ينظر إلى ما سيفعله بمن كان معه

فعلا ولهذا اكاد اجزم انه لا يوجد صديق في هذه الايام
شكرا لكي
تحياتي

فقال لولده هاذا هو الصديق الحقيقي فحافظ عليه
هذا دليل على ان الصديق الحقيقي نادر جدا
شكرا لك
تحياتي